جميل ماسطرت هنا من كلمات
دائما نترقب كتاباتك لنقرأها بشوق ولهفة
بارك الله فيك والى الامام دائما
في 20 مارس 2018م ، ليس مجرد إنجازا فحسب ..كان افتتاح هذا المطار مجرد حلما ..فخيالا ..فحقيقة كان هذا الوحش الجاثم بالقرب من شاطيء بحر عمان .. يمثل بالأمس اسطورة من اساطير السندباد..أستعادة ذاكرتي ذلك المشهد حينما اقترب موعد الافتتاح والاحساس والشعور السعيد بنفس كل مواطن في مطلع عام 2019م حينها لم يكن الحال خاليا من بعض القلق ..شيئا فشيئا ..كشراع العودة يتهادى بين أمواج الغياب ..كمزن الخير تقترب من صحراء عطشى .. انها قصة موت وميلاد .. وأجنحة ستحلق في سماء الابداع والجمال والفرص ... وآمال جبارة يحسبها الضعيف محالة .. كتبوها اولئك الرجال على جبين الكفاح والمثابرة والأمل....الجميع يقترب من مارس الحلم ...وآخرون أنهكهم شبح الوقت المتسارع .. أقسموا يمينا مغلظة على تحقيق الحلم ..في الموعد.. مهما كلفهم الأمر .. انكروا ملذات ذواتهم ..هجروا الدور والمنازل ..لن تأخذهم سنة من النوم .. جميعهم كانوا قدوة بعض .. لم تغفل نفوسهم ما يتوقع وما لا يتوقع .. كل أمر جائز وممكن .. بالهمة والعزم تضائل الخوف .. تماسكت الأيدي معا .. لم ينفرد أحد ليغرد بعيدا عن السرب ..بدأ العد العكسي ..بتسارع نبضات القلب ..ودموع وداع تترقرق في مآقي الأمس .. أشرقت شمس العشرين من مارس .. معلنة ميلاد الحلم ..ووداع عزيز لاتزال ذاكرته لم تفارق قلوبنا .. تأهبت أجنحة لتحلق في ألق وحبور حسب الموعد ..كما تأهب ذلك العزيز ليودع آخر جناح يهبط بسلام ..بعد منتصف النهار ..كل العيون ساهرة تترقب ساعة نهاية ذلك اليوم.. لأن التحدي كان عظيما .. ليس بالأمر الهين كما يتصور البعض..لم تشفع نتائج التجارب التشغيلية لتطمئن النفوس التواقة للنجاح والتفوق..رغم الجهد العظيم ..لاشك كانت الدقائق بطيئة في أعينهم ..لم يمض اليوم كما أعتادوا..وجوه مترعة بالتعب تصارع أنواء أعصار زمان ومكان .. أقتربت الشمس نحو حدود الافق بطيئة ..حل سديم الظلام ....رغم كل شي .. تأبى العيون أن تستلم للنوم ..قبل تحقيق ما تصبوا له النفوس ... أقبل الحلم والحقيقة .. مضى اليوم بسلام..تشابكت الأيدي مرة أخرى ..لتعلن الفرحة الكبرى ..دقت الساعة الثانية عشر في منتصف الليل ..أطلقت فتاة صغيرة صرخة فرح بنجاح الافتتاح..تردد صداها في أركان المطار ..لتلامس حدود روح ذاك العجوز الأجنبي الذي كسى اسارير وجهه بابتسامة أعقبتها قهقهة فرح ... فتلالات سماء عمان بقمر ملأ الفضاء والكون جمالا وروعة ..واستبشرت قلوب بأمل كان قد تضاءل ثم بزغ من جديد .. في حين وقف ذلك الشاب بفخر ليرحب بقدوم اول مسافر ..ليخبره ..ابتسم انت في مطار مسقط الدولي ...درة مطارات عمان.بقلمي / ناصر بالضامري
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 24-03-2019 الساعة 02:27 PM
جميل ماسطرت هنا من كلمات
دائما نترقب كتاباتك لنقرأها بشوق ولهفة
بارك الله فيك والى الامام دائما
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
سلمت يمناك استاذي الكريم
جميل ما خطه قلمك المتميز لنا
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
بصراحه قصة محببه الى النفس لأنها تتحدث عن حدث مهم بالبلد ونقلة نوعية في مجال النقل وطبعا بما انك عايشت اللحظات فأكيد تنقلها بروحها وجمالها وحتى قلق الترقب لساعة الصفر.
بارك الله فيك اخي ناصر.. وبارك في قلمك السيال.
تستحق التميز
سلام للقلوب الصادقة
اشكرك استاذي العزيز ...مقدرا جميل كلماتك المعبرة والمحفزة ..ولاشك ان تلك من روعة ذائقتك العذبة .. كما اشكر مبادرتك في استحقاقي للتمييز .... واشكر من منحني شرف النجوم الخمس وددت لو عرفت من يقف وراء هذه النجوم لاشكره بالاسم حتى لو على الخاص .. اكرر تحياتي وتقديري للمشاركين في سبلة القصص والمتابعين والمشاهدين وكذلك اداريي السبلة الاعزاء صدى صوت ونوارة الكون وكذلك استاذي الرائع رايق البال ....شكرا جزيلا على ثقتكم وحسن ظنكم بي
سلام للقلوب الصادقة
شكرا اخي العزيز على ماخطته اناملك
كثير من المنجزات تحقتت ع ارض الواقع .. لكن ينقصها المتابعه والتطوير
يعطيك العافيه وبارك الله في مسعاك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
كل الشكر والتقدير لمرورك اخي نديم الماضي ..نشكر الله ان مطارات عمان في تقدم مستمر ..آخرها مطار صلالة الذي نال افضل مطار في الشرق الاوسط ..كما ان مطار مسقط الدولي يقترب بقوة لمركز افضل 20 مطار في العالم ... وكلنا فخر ان هذه المطارات بادارة عمانية ..كل الشكر والتقدير لك