الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الله أجمعين
مساكم الله بالخير
في الماضي كانت للعلم قيمته وقدره على الرغم من قلة سائل التعليم حتى لا يكادون يحصلون على الورق الذي يكتبون فيه ومع ذلك كانوا يسافرون مسافات طويلة لتلقي العلم ، وكانت الأسر مترابطة متفاهمة متعاونة وحتى الجيران كأنهم أسرة واحدة .
ولكن لو نظرنا إلى زماننا هذا فرغم تطور وسائل العلم وانتشار المدارس والجامعات لا تجد الترابط بين الأسر والجيران فتجد الزوج يدخل البيت عابس الوجه يصرخ في وجه هذا ويضرب هذا مع أنه يمتلك شهادات عليا وتجد المرأة لا تعير زوجها إهتماما كبيرا مع أنها تعلمت في أرقى الجامعات وتجد كثيرا من النساء تشتكي من عنف الأزواج وكثير من الآباء يشتكون عقوق أبناءهم .
فماهي الأسباب في ذلك ؟
ربما تكون الأسباب هي عدم تطبيق المعلمين وأولياء الأمور للطلبة والأبناء لما يغرسونه فيهم من أخلاق ومبادئ تربوية وتعليمية
فتجد المعلم يدخل الصف وهو مبتسم ويسلم على الأبناء بهدوء ويشرح الدرس ولكن ما أن يخرج من الصف بعد إنتهاء الدرس وما أن يسمع صوت الطلاب حتى يعود مزمجرا مكشرا عن أنيابه يصرخ في وجوههم .
فهل اصبحنا نتعلم لنيل الشهادات فقط ؟؟
هــــمـــســة :
العقول تتأثر بالأفعال أكثر من التلقين فلنكن قدوة حسنة لأبناءنا وطلابنا
ودمتم شموعا تنير دروب أبناءكم
رد مع اقتباس