على الشماعة حالتي النفسية و مفترق الزمن


*
*
*

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته () .


*


بسمةٌ تهشمت فلم يعد لها وجود إشتاقت إليها نفسي باحثةً عنها
فلا هي تقترب لتريحها و لا أنا أستطيع نسيانها
أتمنى أن أعود للوراء طفلة و تتمنون
و السبب شماعةٌ عُلقت بها نفسيتي و مفترق زمن

*

مسترجلة و حالة نفسية
تقص شعرها لتُغير نفسيتها
و يقول والدها تغير الزمان
أليس الخطأ خطأ ! هي ملعونة
حتى المصطلح تغير كما تهواه النفوس فأصبح " بوية "
و كأن المعنى تغير
و ما زال الخطأ خطأ

*

ذاك على رفوفه يموت بالأجداث ولا هناك من يمسح غباره
أوراقٌ عظيمة بين غلافين , هُجرت
و آخر و أخرى بدجى الليل يتراقصون ما بين مجنٌ و مجن
و الله سبحانه بثلث الليل ينتظر
لأنه مفترق زمن

*

و تقول أحد القنوات " رمضان يجمعنا "
و هم يشجعون فيتابعون فيشغفون و ينتظرون
ما بين كاسية ٍ و عارية ذات اسنمةِ بختٍ مائلة و صوت مزامير شيطانٍ منادية
و لا شيطان هنا فقد صفدوا
و ينتهي رمضانهم و لم تنتهي خيباتهم
لأنه مفترق زمن

*

و هو يمشي بجانبها و الدها او زوجها و لربما أخاها
يُعانق بيديه يدها و عطرها ينتشر فيشتمه كل من لايستحق لتكون زانية
و عباءتها تلتمع تُحس بالخجل و تحتاج لعباءة
و هي لا حياء بها
و الديوثي بجانبها
و الربُ ينظر إليهما
لأنه مفترق زمن

*

و يطول الحديث ولا نقطة لنتوقف عندها
هو حديثٌ وُجدت بدايته و ضاعت نهايته
و كلما إزددت إسلامًا إزددت غربة



*

هل الزمن برأيكم سببٌ لما نحن واقعون به ؟

هل تتمنى ان تعود طفلاً ؟ إن كنت تتمنى فلما هذه الأمنية و انت الآن تستطيع التفكير بشكلٍ أفضل ؟

هل تجعل حالتك النفسية هي مبررٌ لأخطائك ؟ و اذا كان مبرر هل ترآه بداخل نفسك مبررٌ صادق ؟

ما رأيك بأطفال اليوم و أطفال الأمس ؟ مع ذكر السبب


و من يريد الإضافة فله الحرية
ساحةٌ و اسعة لكم أحبتي




و دمتم إلى الله أقرب | $
مما راق لي