اسمع صوت الحنين وهو يطرق بابي !
يناديني بصوت خافت
هل إلى الرجوع سبيل ؟!
اتكأتُ بعد اضطجاعي واشعلتُ قنديلي بحثاً عن مصدر الصوت
تسارعت نبضاتُ قلبي ،
خوفٌ زار صدري



.



هدووء .. لا أحد سوى
أفكاري المتضاربة !
ومشاعري الباردة !
ودقات قلبي المتسارعة !



.

مصدر الصوت ينبثق من داخلي
يبددُ الظلمة التي عمت أرجاء قلبي




.

عودي كل جزء فيكِ ظمآن
الناس حولكِ يتسائلون !
عودي
فلا الحنين يُطاق
ولا الغربة تُستطاق 💔!





*من ذاكرة قلم همس
*موقع التقاط الصورة ( صور الجميلة❤)