الهروب من كابوس واقعي يؤرقك هو خوفآ و تحررآ و الأغلب إستقلالية .
لطالما أيضا النزوح من منطقة إلى أخرى هربآ من الكوارث الطبيعية. كثيرآ فكرت عند صياح كاينات الليل و هجرة الطيور هو في المقام الأول مسألة ( البقاء ) .
كلها هذا يشير لشيء يحدث و ليس من فراغ ، فالهرب ليس من الجبن و الضعف فالتاريخ يشهد لأمم عظمى إستسلمت ليس لأنها ضعيفة و لا تملك حاسية الاستعداد و لكن يبدو أن ذلك كان حدها و يكفي .
و يدهشني أن هذه الفكرة و الموضوع الذي طرحته ألان فقط لأن هاتفي يتبعني و أبتعد عنه ، هذا الهاتف الصغير إستطاع أن يبارز و يتحدى و أقول ( دعني و شأني ). لذلك هنا فكرة أنجبت أفكارآ .
تحيتي.
التعديل الأخير تم بواسطة نبض البدر ; 11-10-2019 الساعة 09:56 PM