قَاْلَتْ : إِذَاْ جَاْوَزْتُ يَوْ
مًا يَاْ حَبِيْبِي اﻷَرْبَعِينْ
أَتُرَاْهُ يَبْقَىْ حُبُّنَا
رَغْمَ التَقَدُّمِ فِيْ السِّنِينْ
رَغْمَ البَيَاْضِ بِمَفْرِقِيْ
رَغْمَ التَجَعُّدِ فِي الجَبِينْ
يَاْ مُهْجَتِيْ ﻻَ تَقْلَقِيْ
فَالحُبُّ صُلْبٌ ﻻَ يَلِينْ
الْحُبُّ يَبْقَىْ خَاْلِدًا
مُتَجَدِّدًا فِيْ كُلِّ حِينْ
الْحُبُّ لَيْسَ مُعَلَّقًا
بِالْعُمْرِ حِيْنَ تُفَكِّرِيْنْ
مَاْ دَاْمَ قَلْبُكَ نَاْبِضًا
فَبِهِ سَيَشْتَعِلُ الحَنِيْنْ
فَالْحُبُّ شِرْيَاْنُ الهَوَى
لِلْقَلْبِ أَشْبَهُ بِالْوَتِيْنْ
يَزْدَاْدُ فِيْكِ تَوَهُّجًا
وَبِهِ وَمَعْهُ سَتُكْبُرِيْنْ
"عبد الحليم البداعي"