مدخل : القصة لفتاة كانت مضرب المثل في جمال روحها ونبل أخلاقها لكن حظها كان سيء جدا ومع ذلك كانت طموحة تشق طريقها بلا توقف لثقتها بأن الله يؤخر لها كل ما تتمناه ليوم آخر ، ابتدأت قصتها من قرية جميلة ذات تاريخ عريق بها من النخيل الباسقات واشجار الليمون والسفرجل وغيرها مما لذ وطاب ، خلف هذه القصة احداث لم يكتب لها اكتمال!

في احدى القرى كانت تعيش وعلى سواقي افلاجها كانت تتمشى لم تعلم بأن هناك من يسترق النظر كل يوم لرؤيتها لم تعلم بان هناك منينتظرها كل صباح! كانت تمشي بهدوء وهي تترنم بصوت خافت تستلذ من ثمار تلك المزرعة وفجأة بلا مقدمات انزلقت رجلها وسقطت وارتطمراسها بصخرة كانت قد اعدت لحجز الماء كل ذلك وتلك العيون تراقب بلا وعي منه جرى لها واخذ يكلمها يحاول جاهدا ان تفيق من غيبوبتهاولكن هيهات فلقد فقدت الوعي ،،،، احتار ماذا يفعل؟ هل يطرق باب بيتهم؟ أم يخبر أمه ؟ كلاهما مر فأهلها كيف سيستوعبون وجوده فيمزرعتهم! وأمه ستلقي اللوم عليه بانه لا يكف عن مطاردتها ياله من موقف صعب جدا! قرر سريعا واختار الذهاب الى امه واتى بها الىالمزرعة وهي غاضبة منه ذهبت الى بيت الفتاة واخبرت امها ولم تأتي بذكر ابنها؟ تم اسعاف الفتاة الى اقرب مستشفى وعلاجها كل ذلكوهو معهم ودموعه لا تجف من فرط خوفه من فقدانها - بقيت لساعات لم تفق الا بعد جهد ها هي تستعيد وعيها رويدا رويدا فتحت عيناهارأت أمها وابيها واخوتها وتلك الجارة! ودار في نفسها لما هي هنا! ولكن لا جواب فلقد غادرت مكان بعد اطمئنان عليها لتزف البشرى لمن ينتظرها في الخارج!
شكرت ربها لانها افاقت لم تعلم بأن شخص ما كان يدعو لها في جميع صلواته لم يفتر لسانه لذكرها وهي لا تعلم ما معنى ان يرافق اسمك في دعاء احدهم! لكنها حلمت حلم كانت الشرارة التي اشعلت فتيل الذاكرة لكل الاحداث التي مرت بها... بحثت عنه كالمجنونة ولكن هيهات فلقد فات الاوان وجدته على قماش أبيض قد كفن ووارى جسده التراب!! كتبت قصتها وعايشت احداثها لانها باختصار جزءا من عالمي!!!
مخرج : هي باختصار قصة لم تكتمل ولن تكتمل