بسم الله الرحمن الرحيم

يظل هناك خط فاصل بين طاعة الانسان لوالديه و بره بهما وبين استقلالية قراراته في بيت الزوجية إليكم قصة بطلتنا :
أحببت شاب و تعلقت به و تعلق بي و لكن أهلي رفضوه و السبب أن والده سكير و ظل يخطبني و أهلي ملتزمين بالرفض إلا أن قررنا
أن نقع في المحظور و نجعلهما تحت الأمر الواقع و حملت منه و بعد ثلاثة أشهر اكتشفو أهلي حملي و قامو بضربي و عزلي في غرفة لا يكلموني
ولا يحتكون معي أبدا صرت وحيدة و سألو الشاب الذي تقدم لخطبتي فأقر بالفعل وأنه ما زال يريدني و جاء المليك و تم عقد قراننا و خرجت من بيت
والدي لبيت زوجي ولم أدخله لحد اليوم لأنهم رفضو محادثتي و لم يعتبروني ابنة لهم بعد فعلي المخزي ...

أتحفونا بآرائكم حول مجريات القصة ؟
يا ترى هل هناك حدود في تدخل الوالدين في زواج أبناؤهم؟
هل يأثم الأبناء إن خالفوا رغبة الوالدين ؟

بصمتكم تنير متصفحي و انا بانتظارها