كل التوفيق للمدربين الوطنيين
قال يونس بن عبدالله البلوشي المساعد السابق لمدرب الفريق الكروي بنادي صحار في الموسم الحالي 2019 /2020 : تركت مجال التحكيم منذ 6 سنوات بسبب الإصابة التي ألمت بي واتجهت للتدريب في كرة القدم وما زلت مستمرا فيه وقد وجدته الأنسب لي، وأنا مدرب كرة قدم أؤمن بالحظ والذي سيأتي بعروض لي لتدريب أحد أندية دوري عمانتل أو دوري الدرجة الأولى أو في الفئات السنية فأنا جاهز لتدريب أي فريق في الموسم الكروي المقبل 2020 /2021 والحمد لله راض كل الرضا عما قدمته لمسيرتي في التدريب خلال الفترة المقبلة حيث أنني قدمت كل ما لدي من أفكار وخبرات كما أنني قمت بدور كبير بالنسبة لي كمدرب في مهمتي الماضية.
وحول تقييمه لفترة العمل مع الفريق الكروي بنادي صحار أفاد: كانت فترة ممتعة بالنسبة لي حيث أنني استفدت أشياء كثيرة منها معايشة الوضع مع المدرب الفرنسي من أصل جزائري عبدالقادر جيلالي والمدرب الوطني أحمد بن إبراهيم الكمشكي وأيضا أدركت كيفية التعامل مع اللاعبين المحترفين بدوري عمانتل واستفدت استفادة كبيرة وبيئة العمل كانت مناسبة لي ودائما الخلاصة هي مدى تحقيق الاستفادة من أي عمل وفي هذا المجال كانت الأمور متميزة.
فرصة محدودة
أما إن كانت الفرصة قد أتيحت للمدرب الوطني للإسهام في تدريب وتطوير كرة القدم أو لا فقال: المدرب الوطني ذو كفاءة عالية بالنسبة للشريحة المتواجدة حاليا من المدربين العمانيين على الساحة الرياضية ولكن حتى الآن لم تتح الفرصة كاملة للمدرب الوطني الذي هو للأسف الشديد بعض إدارات الأندية تغض النظررعنه ولا تثق فيه رغم أنه يجتهد ويعطي أكثر ويتقاضى راتبا أقل عن المدرب الأجنبي، ولا أعلم ما هي الأسباب التي تجعل هناك تحفظا من قبل الأندية بالنسبة للاعتماد على المدرب الوطني لتدريب فرق الأندية، والمدرب الأجنبي ليس أفضل عن المدرب الوطني حيث أنني تعاملت مع مدربين أجانب ومع مدرين وطنيين وأحيانا يكون المدرب الوطني أكثر عطاء وصرامة وجدية ويمتلك مهارات كثيرة وأرجو الاهتمام من قبل إدارات الأندية بالمدرب الوطني ووقوفها مع هؤلاء المدربين.
أدوات نجاح
وأضاف: يحتاج المدرب الوطني للتميز من الأندية والاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية أدوات نجاح الدعم الكامل بالنسبة للعمل فاليوم أدوات نجاح المدرب ليست هي اللاعبين أو الجمهور فقط بل هي وقوف الإدارة ودعمها الدعم التام للمدرب الوطني وأيضا هناك لا بد أن يكون دور كبير للاتحاد العماني لكرة القدم في عملية وضع الشروط التي تقف مع المدرب الوطني بالنسبة لانخراطه في مجال التدريب بدوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى بحيث يتم إيجاد سقف معين يخدم المدرب على نفس القرار الذي صدر في الموسم الماضي أنه في حال أن المدرب يكون أجنبيا يكون المساعد مدربا وطنيا فهذه خطوة إيجابية من الاتحاد وأتمنى الاستمرار في مثل هذه الخطوات التي تنير الطريق لنا نحن المدربين الوطنيين.
وحول إن كانت دورات الاتحادين العماني والآسيوي في مجال التدريب في كرة القدم كافية لصقل مهارات المدربين الوطنيين أوضح قائلا: الدورات غير كافية ويحتاج الاتحاد أيضا إلى عمل ورش للمدربين عن طريق البرامج أو ورش فعلية تقام بالأندية وفي كل محافظة لمدة شهر أو في كل 3 أشهر في كل موسم وأرجو من إدارات الأندية والجماهير واللاعبين الوقوف مع المدرب الوطني وتوفير كل أدوات النجاح وهناك كما أشرت مدربون أكفاء ولديهم خبرات أتوقع كافية لقيادة الأندية في دوري عمانتل أو المسابقات الأخرى وحتى في المراحل السنية فقط المدرب الوطني يحتاج ثقة ويحتاج دعما وتوفير كل أدوات النجاح وبإذن الله سيكون المدرب الوطني قادرا على قيادة الفرق الرياضية بشكل عام. يذكر أن المدرب يونس البلوشي لديه شهادة b الآسيوية في تدريب كرة القدم .
* منقول
أنا الذي في الطرح شيخا أطربُ .. ومن فيض فكري حائراً أتعجبُ
لو كان مثلي في الزمان تحيرت .. مني الحروف وطاوعتني لأكتبُ
لا أدعي أني بأفضل شاعرٍ .. وحاشا أقول بأن شعري أعذبُ
أنا أسمي البركان وليس لي في الهوى .. ولكنني في بحر الغرام مجربُ
كل التوفيق للمدربين الوطنيين
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
الدعم والفرص تذهب للاجنبي
بينما الوطني للطوارىء الا ما ندر
ما في أحد مرتاحكل واحد معه همه على قده
بالتوفيق لهم
شكرا لك
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
اللهم اني أسألك حسن الخاتمة