دور اليهود في تشتيت المسلمين .
كان اليهود موجودين قبل الإسلام بين العرب وهم سبب الفتنه بين الأوس و الخزرج فكانت نيتهم منذ البدايه القضاء على العرب فأشعلوا الفتنه بين الأوس والخزرج بالنميمه وكما قيل : "اختصروا الطريق إلى النصر النهائي، فبدلا من احتلال أرضنا جزءا جزءا،*بدأوا في احتلال رؤوسنا فكرة فكرة"، وبدلا من الاستيلاء على الوطن، يحاولون الاستيلاء على البشر، ليكون الوطن لهم بعد ذلك دون حاجة إلى القهر.

. والرسول عليه الصلاة والسلام اصلح بين الأوس والخزرج واسماهم الأنصار .
لم تنتهي طموح اليهود عند هذا الحد فمنذ الوقت الغير بعيد انشئوا الحركه الصهيونيه وفرقوا بين الشعوب مثلا بين الشعب العماني والأفارقه كانت العنصريه قليله وكان العمانيين يصاهروا الأفارقه فتم زرع الفتنه بين العمانيين و الأفارقه تم زرع الفته في قلوب الأفارقه بأن العمانيين استعبدوهم ولا يزوجو رجال الأفارقه لنساء العمانيات وهذا ما جعل الأفارقه يقوموا بالإنقلاب على العمانيين .
ووصلت اذيت الصهاينه للخليج العربي فلم تكن هناك حدود ولا بما يسمى بجواز السفر ولهذا ادخلوا هذه الأفكار لدينا نحن العرب ونشروا العنصريه بمقولة ان العرق دساس وما كان لرسولنا عليه الصلاة والسلام ليقول هذا الكلام فأصبح المجتمع العماني مقسم الى اقسام ولا داعي لذكرها وكل هذا من افعال الصهاينه .