في فيديو مرئي للكاتبة العمانية عائشة السيفية عبر حسابها في الانستجرام وهي تتكلم عن الانتخابات الكويتية وعدم وصول أي امرأةللبرلمان الكويتي مع أن مشاركة المرأه وحضورها في هذه الدورة كانت عالية جداً،
ومن خلال هذه النتيجة تقول الكاتبة أنها تذكرت حادثتين، أولهما عندما كانت تقرأ كتاب لميشيل اوباما وتحدثت فيه عن صدمتها لفوز ترامبفي الانتخابات الامريكيه ضد منافسته هيلاري مع أن نسبة النساء المصوتات أيضاً كانت عالية جداً ،
والحادثة الثانية عندما كانت تتابع برنامج حواري تلفزيوني فيه ضيفة كانت من المناهضين ضد المرأة ومن الكارهين لها قبل أن تصبح منالمدافعات عن حقوق المرأة في العالم، ومن خلال الحوار سؤلت الضيفة عن سبب تغير فكرها إلى المدافعين عن المرأة، قالت أنها في مرحلة مامن حياتها قد تعرضت للكثير من التنمر والقمع من قبل النساء، فكانت علاقاتها غير جيده، فبسبب هذا القمع والألم الذي تعرضت له وهيصغيرة جعل منها صوت ضد أي امرأة ناجحة فكانت تشتم وتقلل من مكانة أي امرأة ناجحة، وهذه كانت نتيجة تعرضها للتنمر والقمع،
تقول الكاتبة عائشة السيفية من خلال هذه الحادثتين هل نحن لا نزال فاقدين الثقة في دور المرأة وضرورة مشاركتها سواء سياسيا وإجتماعيا، وكيف أن النساء أحيانا يصبحن طرف كاره لنجاح نساء أخريات، وكيف لهن ألا يُدركن أنهن بهذه الطريقة يحرمن أنفسهن والمجتمع من مشاركة ضرورية للمرأة، والسبب في ذلك أنهن لا يتحدثن بصوت واحد ولا يدافعن عن النساء الكفؤ، وفي كثير من الأحيان يصبحن طرف رئيسي ضد المرأة في تقلد المناصب القيادية وهذا السلوك عالمي وليس في منطقتنا فقط،

السؤال هنا لماذا أحيانا النساء هن الطرف المتطرف ضد المرأة وهل هذه الحادثتين مثال واضح لهذا التطرف أم لا؟ وهل هو سلوك معتاد او غريزة انسانية؟وهل هناك أسباب أخرى في رأيك لهذا التطرف؟