بسم لله الرحمن الرحيم
أسعدكم ربي في الدارين ^_^

هناك دلالات خطيرة في مجتمعنا الخليجي حول تفكك الأسرة .. اليوم لا أتحدث عن حكايات تمرد الأبناء على الآباء فهناك عقوق بدايته تأفف و نهايته ندم ..
اليوم لا أسرد حكايات جحود بعض الأبناء لوالديهم فنحن نعلم أن هناك أبناء عاقون و آباء يصرخون ...
اليوم لا أحكي عن حكايات تدمي القلوب فهناك عقوق فيه انتكاسة للفطرة وهناك آلام لها صدى ...

اليوم سأقتصر حديثي عن وجود آباء بلا أبناء في المستشفيات ..

مواقف شاهدتها مرارا و تكاد مرت على الأغلبية حضور الآباء للمستشفى بدون مرافقة الأبناء لهم أو برفقة الخادمة لهم ... فهل الخدم أرحم من الأبناء ؟!
آبائنا يمرون بلحظات حرجة في المستشفيات لا يعرفون التصرف وقد يضطرون لطلب المساعدة من الغرباء ..
أيعقل أن تستثقلو عليهم ساعات وهم أفنوا حياتهم من أجلنا !!!
التعذر بالمشاغل و كثرة الأعمال عن مرافقة والدينا إلى المستشفى هو تهرب من المسؤولية فنحن بهذا التصرف نبخل عليهم بالشعور العائلي ...
كم من خادمةة صرخت و بكت أنا لست ممرضة و عملي هو أداء المهام المنزلية لست مجبرة على مرافقة مريض لمواعيد المستشفى
أو المكوث معه أثناء تنويمه في المستشفى... فهل فعلا أن بعض الأبناء لا يدركون قيمة آبائهم إلا بعد فقدانهم ؟؟!

بانتظار نقاشكم المثري ^_^.