من احد اهم الأمور التي تعلمتها مبكرا قبل كورونا هي الأخذ بالأسباب لتحقيق اي هدف او تجنب اي مكروه وهذا ما اكده كورونا لي .
إن اردنا الإستقامه والحياه السعيده نأخذ بالأسباب لذلك فنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونفعل الخير .
كذلك كورونا إن اردنا تجنبه نأخذ بالأسباب فنرتدي الكمام ونتجنب التجمعات ونتجنب الأقتراب من اي شخص .
ولكن الواقع ان من يكترث لعواقب كورونا هم فئه قليله وحالات الإصابه كبيره لأن من يتخذ الأسباب لتجنب الفيروس هم قله .
فمن يأخذ الحياه سخريه او لا يبالي بدينه اي مقصر في العباده كيف ننتظر منه ان ياخذ فيروس كورونا بجديه .
ومنهم جهله يعتقدوا ان الإيمان بالقضاء والقدر يغنينا عن الأخذ بالأسباب .
بقلمي : أحمد الغيثي