ضياع ابناء هذا الجيل بدأ من الدلال المفرط فبعض الآباء يقول : ابني لا يزال طفلا لا استطيع تركه يصوم وهو بعمر 15 سنه . عندما تدخل ابره او شوكه في اصبعه او قدمه يقوم والده بإخراجها له بدل ان يعتمد الإبن على إخراجها بنفسه وهو بعمر 13 سنه .
يحكى قديماً ان بعض الامهات يرسلن ابنائهن للباديه لا تخف على ابنها من الشمس فكل ذلك لأجل مصلحته حتى يواجه صعوبة الحياه يعتاد عليها وهو لا يزال طفلاً اما الآن نرى بعض الآباء يمنعون ابنائهم من اللعب تحت ضوء الشمس .
من ناحيه اخرى احيانا بعض الأبناء لا يستطيعون القيام بعمل معين لطبيعتهم فقد سبق وكتبت في موضوع سابق لي ان اخي اجبرني على العمل في مكتب لتخليص المعاملات ولكني كنت اخطيء كثيراً ولهذا يجب على من حولى ان يتفهم ان هذا العمل لا يناسبني .