باﻷمس القريب انتشرت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي تدور الصورة حول إقامة إحدى المدارس أثناء الطابور الصباحي حصة تطبيقية في كيفية غسل الميت.. قام بعض الكتاب -البلوشي والشحي- بتعليقات لا يمكن أن تصدر من كاتب يؤمن بالمنهجية العلمية في النقد بل حتى لا يعطي للعلوم اﻹسلامية أي اهتمام كأنه نسي بأنه يعيش في أرض نبضها وروحها اﻹسلام بقيمه وأخلاقه وعلومه وكأنه جهل بأن ذلك المعلم وتلك الوزارة لهما الفضل في المكانة التي هو فيها...والكاتب الذي هويته إسلامية إن كان لا يعتمد على المنهجية العلمية والمنطق السليم ولا يحترم آراء اﻵخرين فهو كاتب من ورق!!
وأي كاتب يقول بأنه مسلم ولا يعرف حتى حكم الموسيقى والنظر إلى الصور الخليعة في اﻹسلام فهو كاتب من ورق!!
والكاتب الذي لا يراقب ألفاظه وكلماته ومقالاته فهو كاتب من ورق.. ولله در القائل:
يدوم الخط في القرطاس دهرا **وكاتبه رميم في التراب.
فلا تكتب بخط غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه.
فمثل هذا الكاتب عليه أن يستحي على حاله، ﻷن قلمه غير مقتنع حتى بأنه كاتب!!