تلك السكينة وذلك الهدوء الذي يعقب ذلك المشهد يشعرني بوجود سد يأوينا عن باقي البشر.. حيث لكل ظل ظله ولكل قلب عاشقه هناك أميرتي.. أما زلت نائماً؟.. أهذا الواقع الذي أراه الآن؟.. فتحت عيناي وأنا كلي ذهول وأنا أشاهد إبتسامة حبيبتي امامي.. كانت كشمس ساطعة يخفق لها قلبي ولهاً.. أيعقل أن يكون كل هذا الجمال لي.. لي وحدي.. إلى أين شرد ذهنك؟ قالت لي.. لم أجب.. فقط إبتسمت.. كنت أمعن النظر إليها وأفكاري تتطاير من حولي.. لم ولن يتلاشى حبي لك أميرتي.. لن أتوقف عن حبي لك وعن وصفي لجمالك حتى وإن إنفجر قلمي حبرا ليكسو ورقي الأبيض لوحة تذهل العالم بأناقتها.. كانت تحكي لي قصصاً حدثت لها بالأمس وأنا ما زلت شاردا بمخيلتي وإبتسامتي تزداد توسعاً وسرعة خفقان قلبي في إزدياد.. قبلة من شفتيك كانت ألذ إفطار تذوقته في حياتي.. حضن دافئ بين ذراعيك الناعمتان كانت أجمل إحتواء يمكن لقلبي أن يتمناه.. رغم الظلام الدامس أقسم بأنني كنت أستطيع أن أرى بريق عينيك الساطع.. شعرك كان يموج كموج بحر هادئ وهو يتدلى على كتفيك.. كانت دقائق معدودة ولكن ذكراها دام طويلاً لأنها وبإختصار كانت أحداثها تدور عن أجمل ملاك.. عنك أنتي.. قبلة على خدك الأيمن.. قبلة على خدك الأيسر.. وقبلة بمنتصف شفتيك.. هكذا كان وداعنا.. سأظل أتنفس ذكراك حتى تمتلئ رئتاي عشقاً.