سليم شخص لا يحب العنف منذ نعومة اظفاره فيلجأ دائماً للحلول السليمه وايضا يتجنب العراك مع من هم في مثل سنه او اي شخص كان ولأنه كان ذو نسب غير معروف يتنمر عليه زملائه في المدرسه لأنه يعيش في بيئه عنصريه ..
لذلك حتى بعض معلميه في المدرسه يقللوا من شأنه ويسخروا منه ثم بعد تخرجه من المدرسه قرر ان يصبح شخص آخر فاصبح يمارس الرياضه وازداد قربه من الله اي انه اصبح يذكر الله ويصلي ويصوم الأيام البيض كل شهر ويتلوا القرآن وهذا ما جعله ذكياً واقوى من السابق عقلياً وجسدياً ثم التحق للدراسه في معهد حكومي مجاني مختلط ذكوراً واناثاً وهناك تعرف على زملاء جدد وكسب احترامهم ولكن بعد سنه بدأ بعض زملائه بإظهار غيرتهم من سليم فقد اكتسب سليم احترام وتقدير زملائه وزميلاته ولذاك مع الوقت بدأ بعض زملاء سليم بتشويه سمعته ونجحوا في ذلك ولكن سليم لم يستسلم فعاش حياته كما يريد وتعرف على اصدقاء في مواقع التواصل واصبح يكتب مواضيع هادفه ويحارب الجهل في مواقع الأنترنت وهذا ما جعل اعداء الاسلام يقوموا بأذيته ومنهم من قام بعمل سحر لأذية سليم ولكن سليم صبر على الاذيه لأن الله مع الصابرين وطمعاً في الأجر الذي سيحصل عليه من الله تعالى على صبره .. اما زملاء سليم الذين كانوا يتنمروا عليه بعضهم اصبحوا تافهين وبعضهم تجنب الدخول لمواقع التواصل خوفاً من المضايقات ... اذاً اصبح سليم اقوى منهم .
العبره في النهايه .. ففي العمر المبكر يكون البعض ضعيفاً ولا يحب العنف لأن من حوله اخوته في الدين ومسلمين مثله فكيف له ان يؤذيهم ؟ بالاضافه فإن قلبه ابيض لا يعرف كيف يدافع عن نفسه لبعده عن العنف .
وكما قيل : الجبان ليس الضعيف او الذي يخاف بل من لا يفعل شيء ليتغير ويصبح اقوى .
تأليف : أحمد الغيثي