الجد حمدان غني ويملك شركه يديرها عُرف بصلاحه ويتقي الله ولا يفوت صلاة في المسجد والجد يبلغ من العمر 70 عاماً وقد حرص على تزويج بناته الثلاثه بأشخاص يتصفوا بالأخلاق الطيبه ومتدينين ولم يكن يكترث لأنسابهم او مكانتهم في المجتمع فابنته حفصه تزوجها باكستاني وحفيظه تزوجها عامل نظافه ..
وفي عمر 75 اصيب حمدان بسكته قلبيه وتوفي بسببها ولحمدان حفيد اسمه حافظ ابن حفيظه وعامل النظافه واسم الأب العامل خزام . وحافظ من ورث الشركه واصبحت بإسمه ولكن لصغر سنه حيث انه يبلغ من العمر 16 عاماً . فأصبح موظف وثني يعبد الأصنام واسمه راجي استلم إدارة الشركه مؤقتاً لثقة الجد حمدان الكبيره به
. وكل شيء كان يسير على ما يرام حتى بلغ حافظ عمر 18 توفي والده بحادث سيارة فبدأ راجي بالتواصل مع حافظ وكان يرسل له مقاطع فيديو غير لائقه وكان حافظ تعجبه تلك المقاطع وهكذا بدأ حافظ بالتعرف على أشخاص اخلاقهم سيئه ومع الوقت فسدت أخلاقه وفعل معصيه كبيره وتم تصويره وهو يفعلها بدون علمه .. وعندما بلغ حافظ سن 22 سنه استلم إدارة الشركه وأمور الشركه في البدايه سارت على ما يرام ولكن طريقة تفكير أصحاب حافظ السيئه فمنهم من كان عنصرياً واسمه سين فرظ على حافظ تزويج اخته لشخص ذو نسب معروف ولكنه يعمل في بنك ربوي وقد هدده بالفيديو الذي تم تصويره سابقاً في حال رفضه . فوافق حافظ على هذه الزيجه رغم رفض اخته سعاد على هذا الشاب فلم يكن يصلي وايضاً يعمل في بنك ربوي وكانت تريد الزواج برجل صالح ولكن نسبه غير معروف فرفظه حافظ لهذا السبب . ولم تكن شركة حمدان وحدها التي حصل لها هذا الأمر فالأمر نفسه تقريباً حصل مع أشخاص أصحاب مناصب في مجالات مختلفه وهكذا نجح الوثنيين في أضعاف المسلمين فقط كانت خطتهم السريه منذ البدايه انتشر الفساد بين المسلمين في هذه المنطقه أصبحوا ضعاف وجبناء يرفضون تزويج الصالح لضعف نسبه او مكانته في المجتمع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
ونحن نرى هذا الفساد بضعف المسلمين وسيطرة الكفار على الشركات الكبرى فتم تسريح مواطنين اهل البلد من تلك الشركات وتوظيف من يعبدون الاصنام . ولا احد يتجرأ على محاربتهم لأن اهل البلد المسلمين يخافون الموت والفقر بسبب حبهم للدنيا .
تأليف : أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم