.
.

كل الطرق لا تؤدي إليكِ .. بعثرة سقطت لحظة اصطدام


أَخطاؤنَا في غايةِ الجَمَال..!!
وددتُ أن أُمارس صِنَاعَتي.. صِناعَةُ الصَمت
ف يختَارَني المُوت،
ليمرّ بي من هُنا..


"اللهم رب الناس، اذهب البأس، واشفِ، أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك، ، شفاء لا يغادر سقما"


قََاع! يشيرُ إليّ والثامنةَ عشر من زمنِ هذا الظَلَام
وكتائه ضمآن،
عَالِقٌ في زِحَام جُمجُمَتهِ المُهترِئه..
وذَاكِرَةُ جسَدِه أمسَت أشّدُ اهتِرَاء
لا شئ عَدَا قافِلة الوقت
تبصِقُ آلآمي.. والساعات.. وأنين طفلةٍ ف الجِوار
هُنيهه..
أحلامٌ يتوغّلُ فيها الجفاف
وحدائقُ زهرٍ منسيّه تلتحِفُ شيئاَ من أملٍ مفجوع،
ولا شيء عَدَا الرُوح..
تجهِضُ مليون صورة ومواعيدٌ كثيرة.. وترمي ببصرها التائه وتتلو ما تيسّر من سور الافتقاد..
هذه الليلة البارِدة نكهَتُهَا وجعٌ يُفقِّع لون خدّيكِ
ويفّجر ثكنات القمع بين المرايا الخبيثة،
تظلّين.. منطفئةُ الجبين.. وأظلّ أترقّبُكِ من على سقف أفكاري..
فعلى رسلُكِ يا صغيرة..
إنها الترهُلات لا تفارقني،
فدَعِينِي..
أخلعُ الحُلم
وأرّتبُ جلدي في حقيبة
حياتُنا على عجل..!
تجرفنا الى نهاية كل خطيئة


كِلَينَا سَواسِيَة..
أنا وأنت..
وذاكَ الرَبيع الذَاهِبُ بضوضَائهِ..
غيرَ مُخلّف شيء!!
ف كَم إلتَحفنَا الصمتَ ذاتَ وجعٍ عَابِر..؟!
الشِتَاءُ قَادِم..
الشِتَاءُ قَادِم..
ولَفيفُ الظّل المُتَرَقّب على الزاوِيَة..
لا أدري من أيّة لَعنَة..
يقضِمُ شيئا من أصابعي المُتَعَفِّنِة
مُتَشَابِهان..!!
مُتَشَابِهان..!!
وحيثُ تَلتَهِمُنَا الاصوَات المُجففة
أقفُ حائراً لبرهه
على مدائن صَمتِكِ الأجدَب
أُعَانِقُ الصخور..
وأُقبِّلُ الامكِنَة..!!


كلّ الطُرُق إليكِ عَثَرَات،
مَليئَة بالوَقَعَات،
كلّ الطُرُق لا تؤدي إليكِ..
أتدرين يا صغيرة، ما اكثر ما يلفت انتباهي حين اكون.. اني لا اكون.. واني فرصة للتأني في هوس الجنون،
بدأت أشعر دائما بأنني حالة من الترقب على صدر الاستعباد وسلالم تعثّر لحوافر نعل الاخرين.. أولا ترين؟؟**

لم يكن جينا وراثيا ذاك الذي نبت من دماؤنا الطاهرة..
لم يكن وجع عابر ذاك الذي تسلل الى دواخلنا خلسه..
أشعل الجفاف
وإستشرى في جوارحنا..
لم تكن الا نعمة الله المُقَنّعة تلك التي ركلتنا في مرمى التعب..


وحتماً ستُزهَق..
أحلامنا المُعلّبة بالكُتمان
وأيادينا المُتسِوِّلة ستهّز جذع الليل،
على آخر كِسرة من الخِذلان،
مُنعِّمَه..
ظفائر المساء على خدّكِ النيّر
وحوافِر الليل على شفى احتِضار
ستشيعها النظرات..


**تم نشرالمقطع بمتصفح آخر