أصبح عليكم أنا ( زهام الزهام) من هنا ..وغدا لست هُنـا /
أو بعد لحظات لن أكون هُنـا ، أو بعد ساعات لست في عالمكم ، ...
،
في الحقيقة يا أحبة ، أن الحيـاة هي مفترق طرق ،
تنتهي من هذا لتبدأ في ذاك ، ومن ثم تؤوول بنا الي الرحيل..
وبين ذاك الحزن والفرح تبقي الذكريات بكل أنواعها..
،
إن تفكرنا في الحيــاة ، فهي رحيل يتلو رحيل، نسعى ، نمضي ، سائرون !!
وفي آخر الأمر ، حفرة تضمنا جميعا، لا نبالي ، نعم ... راحلون#
ابو العتاهيه يقول :
لِدوا لِلمَوتِ وَاِبنوا لِلخَرابِ, فَكُلُّكُمُ يَصيرُ إِلى ذَهابِ.
لِمَن نَبني وَنَحنُ إِلى تُرابٍ, نَصيرُ كَما خُلِقنا مِن تُرابِ.
أَلا يا مَوتُ لَم أَرَ مِنكَ بُدّاً, أَبيتَ فَلا تَحيفُ وَلا تُحابي.
،
أبيات تُصور حقيقة الحيـاة ، حقــا ..
سبحان الله ، قبل أيام وكلكم يعرف الحادث المروري الإ حصل ،
الأخ الي مع اخته ، توفوا، الله يرحمهم ، والشابين الصديقين توفوا!
لا زلنا نتفكر بهم، وفي تلك الحوادث الرهيبة المخيفة ، ..
حتى فجعنا اليوم بووفاة أحد الأقارب، ...
الموت ، الذي لن ننجو منه جميعا ،
الموت يتربص بنـا جميعا ،
يالله ما أصعبها من لحظات!
وما أصعب الفراق !! والفقد!!
أذالم ترى من تحب لدقائق ؟!
تشعر بحزن وتحاول تبحث عنه في كل مكان!
تناديه ، أين انت؟!!! ولكن ماذا لو فقدته للأبد؟!
الفراق قاسي ، يدمي القلوب ، مؤلم جداً!
،
رو
ح وريحان لأرواح الراحلين ،رحمهم ربي وأسكنهم الجنان ، يا رب العالمين
