صباح الخير أخي معاذ
بوح في غاية العذوبة يلامس إحساس القلوب بجمال و رونق حرفة.
أهنيگ على انتقاء الوزن اللي أعطى القصيدة جمال من نوع آخر.
لافض فوگ (:
![]()
باب الأمل
طاحت الذكرى من رفوف السنين
حاصرتني وأغلقت كل المنافذ للهروب
لا هواء..
لا نور..
والذكرى سجن
لا ملاذ ولا ملاجي غير بابك
قمت أهرول صوب بابك
وكان يلحقني الحنين
لين ظلي مني طاااح
وكتفي مثققل بالجرااح
العرق يملأ جبيني
وكنت أبمحيه بيديني
بس تااهت هالأصابع
لا جبينٍ فوق عيني!
وين وجهي!!
ألتجي لأقرب مراية
ويين وجهي؟!!!
ما بقت فيني ملامح!!
ماابي غيرك...كلي أنتي
أبغي أصرررخ
بح صوتي...
زاااد خوفي ..!
وأرركضضض لبابك بسرررعة
قبل ما يخنقني طيفك
حيييييل مرهق
وهذا بابك
بعد خطوه
.
.
.
يااااااه حتى هذا الباب مغلق
مقفل فوجهي وكل الكون بابك
لحظة...لحظة
شع نورٍ من خفوقي واخترق ثقبل القفل
م انفتح بابك ولكن
بنتظر هالنور يقوى ويكسر القفل واجيلك
معاذ السليمي
شوفي عيوني لك دفاء لا بدأ البرد
وخذي ضلوعي تنفعك عود كبريت
قطعت خفوقي ماهي حجار أو نرد
لكن غيابك حطمه يوم حنيت
مُعاذ السليمي
صباح الخير أخي معاذ
بوح في غاية العذوبة يلامس إحساس القلوب بجمال و رونق حرفة.
أهنيگ على انتقاء الوزن اللي أعطى القصيدة جمال من نوع آخر.
لافض فوگ (:
فليأخذوا متع الحياة..
و ليتركوا قلبي و أوجاع السنين ..
لا الشوق يأسرني
ولا لغة الحنين
أنا لا أتوق لغير عفوك
يا إله العالمين .. !
تــجدونــي على مــدونتي الإلــكترونيــة / و نَنَثُــرُ مــِنْ خُــيــوطِ العُمْـــر ذكرى!!
اخي بوح القلم
نص اكتسى بالابداع الجميل , واستمتعت بقراءته كثيرا لما تضمن من صورة شعرية عالية لايجيدها الا من امثالك اخي معاذ .على الرغم اني بعيد من شعر التفعيلة الا ان هذا النص استفزني لاسبر اغواره ومكنوناته وباعتقادي انك اجدت التصوير ابتداءا من اختيارك للعنوان الجميل والصورة المعبرة للعنوان والنص. اسمح لي اخي ان ابدي راي الشخصي المتواضع بامكانياتي المحدودة وارجو المعذرة في هذا الاجتهاد المتواضع لاعطاء راي وتحليلي لهذا النص.
من حيث المضمون, يبدو ان الشاعر استهل نصه بالحديث عن الذكريات التي تحاصره ويحاول الهروب من واقعه الا انه لا مناص لانغلاق كل الابواب امامه..شبه الذكرى بالسجن الذي يكبت الحرية وتقيد غلاله طاقات وامكانيات الشاعر في الانطلاق الى وهج الحرية والحب .. كان الحنين يلاحقه لدرجة انه فقد شخصيته وحريته على الرغم من الالم الذي يكابده من جراء الذكرى ..كان بالامكان ان يمحي هذه الذكرى ويمزقها من دفتر حياته ..لكن ابى ان يبارح هذا الالم .. وكان مستمعا بنشوته ..صرح ان مصدر المه كانت هي .. ولايرغب في غيرها .. لا احد يسمعه لدرجة ان صوته بح .. يخشى تبدد امله .. هرول الى باب الامل ليجده مغلقا امام وجهه .. في نهاية المطاف تسلل بصيص نور .. شعر ان الامل تجدد.. ربما.
من حيث الاسلوب , استخدم الشاعر اسلوب تصويري لرسم واقعه المرير .. واسلوب خيالي وكانه يعيش في سجن مظلم به باب تسلل منه نور بسيط .. معبرا عن صراعه مع ذاته من اجل الوصول الى الامل والحلم .. وقهر واقع ما مظلم .. وتغيير صورة حياة قاتمة ..ورسم المستقبل .. وقد ساهمت قدرة الشاعر التصويرية والخيالية في جذب اهتمام المتلقي ودفعه نحو اهمية التمسك بالامل والايمان باهمية التغيير والعمل على تحقيقه.
اخيرا نظرة عامة للنص , النص من الشعر الحر او التفعيلة لم يلتزم الشاعر بقافية معينة كما في الشعر العمودي والتزم في تنوع الوزن . واتصف النص بوحدة الموضوع الذي يدور حول محور واحد هو تصوير احساس الشاعر بشان واقع ما يحلم بتغييره طالما هناك بصيص امل.
الله الله عليك اخي
بوح عذب وكلمات راقية
صح لسانك وربي يعطيك العافية..
جنتــي جنتك الفــردوس
ما شاء الله عليك أستاذي الراقي..
دائِماً مُبدع..
ودي لك بحجم السماء وأكثر أخي
»كمن أغلقت كل الأبواب لترتاح ، وبقيت الريح تهب عليها من ثقب قلبها »
معاذ السليمي
جميل عزفك أخي
تبدع في بوحك الشعري دائما
لا ريب أن فكرك مليء ببوح واحساس شعري عذب
أرجو لك كل التوفيق في سماء الأدب
ان كان بعض البشر نائب عن الجلاد
الصمت الزم وجنَب نفسگ الزلهـ
معاذ السليمي....
صح لسانك ياخوي
قصيدة جدا جدا رائعه
معاذ يكتب بإحساس جزل مميز
مكسب ضمن شعراء السلطنة
كل التوفيق لك ياخوي....
برالوالدين قصة تكتبها أنت..............
ويرويها لك أبنائك , فأحسن الكتابة
الله الله ،
جميل جدآ ماا قرأته هنآ ،
يعطيك العافيه ؛ بنتظاار جديدككء'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
صح لساانك معاذ السليمي صديقي
يكفي اني عشت جو احساس جميل وعذب
ف ابياتك...اهنييك نص جميل راق لي
الشاعر الأنيق / معاذ السليمي
مساء الشعر حيث أنت
تصدق غنائية هذا النص دفعتني لدندنته بطربية نغمية خاصة ( الدندنة حصري طبعا ههههه )
أروع أجمل نص تفعيلي حر كتبه الشاعر المبدع / معاذ السليمي ..
نص يدخلك في عوالم وشخوص بل وماضٍ تؤسرك أطياف أرواحه أسرا ..
لاحظ الختام القوي جدا في نهاية القصيدة :
لحظة...لحظة
شع نورٍ من خفوقي واخترق ثقبل القفل
م انفتح بابك ولكن
بنتظر هالنور يقوى ويكسر القفل واجيلك
يسلم نزيفك الراقي أخي الغالي الشاعر القدير / معاذ السليمي
كل التحية ووافر التقدير
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح