هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العراقيب للمرة الـ79 على التوالي، في وقت اقتحم قطعان من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال وسط طقوس استفزازية، بينما شنّت قوات الاحتلال المزيد من حملات الاعتقال في الضفة الغربية، فيما أكدت تل أبيب أنها لن توقف تحويل الضرائب إلى الفلسطينيين حفاظاً على السلطة وعدم انهيارها.
وهدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس، قرية العراقيب البدوية في النقب المحتل للمرة الـ79.
واقتحم مفتشو ما تسمى «سلطة أراضي اسرائيل» القرية بصحبة قوات من وحدة يوآف المكلفة بتنفيذ مهمات هدم واخلاء، بحسب مخطط برافر، حيث دنست المقبرة الاسلامية وهدمت بيوت الصفيح التي كانت تأوي أهل القرية.
وقال شهود إن القوات لم تكتفِ بذلك، بل شرعت بتشويه وحرث الأرض لمنع السكان من اي محاولة البناء. وقال مختار القرية صياح الطوري: «فليهدموا ونحن سنبني. نحن أهل الحق والأرض والبقاء لنا على هذه الأرض».
اقتحام «الأقصى»
في سياق آخر، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة من قوات الاحتلال، وقامت بجولة في ساحاته تحت غطاء برنامج «السياحة الخارجية»، وتجولت مجموعة منهم في صحن مسجد قبة الصخرة.
كما قامت مجموعة «نساء من اجل الهيكل» المزعوم بشرب النبيذ في ساحات المسجد.
حملة اعتقالات
في الأثناء، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية شملت 20 فلسطينيا وسط اطلاق نار كثيف.
إلى ذلك، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين إن «تل أبيب لا تعمل على وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية الى السلطة الفلسطينية ولا تقوم بمقاصتها مقابل الديون الكبيرة المستحقة على السلطة لشركة الكهرباء وذلك لأنها تخشى من انهيار السلطة».
450
فتحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة جزئيا لادخال 450 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع رائد فتوح إن من ضمن الشاحنات 100 شاحنة محملة بالحصى الخاصة بالبنية التحتية للطرق. وأوضح فتوح أن سلطات الاحتلال قررت السماح بضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضاً بالمواصلات، إضافة لضخ كميات من البنزين وغاز الطهي.
رد مع اقتباس
