حزينة هي أيامي ...
تلك الذكريات الراحلة عني ...
مكثت بعيداً منذ الأزل ...
عشقت طيف كان ضيفي للحظات ...
عام بعد عام وذكرى تلوا ذكرى ...
يسألوني لم الحزن يسكنك ...
لما الأيام توبخك ...
هي رحلة بلا عودة هذا جوابي ...
قد كانت هنا من حولي ...
تخفف عني شقوة الأيام ومرارة الساعات ...
الحاضر ليس له وجود ...
الماضي وحيدً معي سيرحل ...
ذكريات حزينة أيام ليست سعيدة ...
سأعود في يوم ولا بدا عن أعود ...
لكن متى ؟ ...
النهاية ...
في بعض الأحيان نحتاج إلى الوحدة لا لشي .. سوى الإنتظار في محطاته المجهولة والكثيرة .. لنفرغ تلك الشحنات التي لا يجب أن ترافقنا في مسيرة حياتنا ... البعض يرفض الوحدة تحت معنى أنها لربما تؤدي إلى متاهات لا يوجد لها مفترق طرق ... ولا رحيل منها .. وأنا أقول العكس .. وهي وجهت نظري .. وأنا أتحملها .. وبمعنى أصح هي تجربة رافقتني في مشوار طويل ... جميلة هي الوحدة إذا كان بها أمل مزروع ... جميلة هي الوحدة ... إذا فكرة ونويت أنها تجرية لخلاصك من ذلك السجن المعبد والمسلح والمشيد بأبراج شاهقة ... هناك تجارب كثيرة في هذه الحياة ولها مشتقات أيضاً ... والوحدة كانت في يوم سوط عذاب ... وأصبحت اليوم بالنسبة لي ملاذ ومفر من ذكريات قبيحة ... لكل منا حياة يعيشها ... وذكريات ترافقه ... وأمل يحاول الوصول إليه ... ليس هناك وسيلة سوى التجربة ... فهي خير برهان وخير حاسم لك ... جرب ولا تخف وكن حذر.
al safina