مع فتح باب الابتعاث للدراسة بالخارج وكثرة المبتعثين في هذه الايام واغلبهم من صغار السن ، معها انتشرت وكثرت ظاهرة الزواج بالاجنبيات ، بعضهم وللاسف يعتبر الزواج بالاجنبية تقدم وحضارة ،وكما نعلم بأن تقارب العادات والتقاليد من أهم اسباب نجاح الحياة الزوجية (التوفيق من الله ولكن نأخذ بالاسباب ).
انا اعرف ثلاثة من زملاء العمل تركوا عملهم بالمملكة وهاجروا الى امريكا. اتدرون لماذا ؟
لانهم اختلفوا مع زوجاتهم فحدث الطلاق فسافرت الى بلدها واخذت معها اطفالها بحكم القانون فاضطروا للذهاب هناك ليكونوا قريبا من ابناءهم لانهم وكما يقولون لا نستطيع ان نترك اطفالنا هناك يتلقون التربية الغربية وقد ينشأؤون على النصرانية . انظروا كيف تشتتوا ،تركوا وطنهم ، وتركوا عملهم الذي يكفل لهم العيش الكريم ويغنيهم عن الناس ليعيشوا قرب اطفالهم وليس معهم .
لذلك نصيحيتي لاخواني المبتعثين ان لا يتسرعوا بالزواج بالاجنبيات ولايدفع احدهم سعادته ومستقبل ابناءه ثمن نزوة عارضة وطيش لحظة ، انك مسؤول امام الله عن اختيار الزوجة المناسبة لابناءها ،فمثلا لو نشأ ابنك على دين النصرانية او غيرها فمن المسؤول عن ذلك ؟ انه انت لانك لم تختار لهم اما صالحة .هذا فضلا عن اختلاف العادات والتقاليد بل حتى المواصفات الانثوية .
تحياتي للجميع