أمر وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي برفع الجاهزية القتالية لمواجهة الإرهاب بالتزامن مع اغتيال قائد عسكري كبير في اليمن أمس على يد مسلحين مجهولين، فيما أفاد تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث بأن أكثر من 7000 يمني لقوا حتفهم خلال عام 2014.
واغتال مسلحون مجهولون أمس رئيس عمليات اللواء 21 التابع للجيش في محافظة شبوة جنوبي اليمن. وقال مصدر أمني إن «مسلحاً على متن دراجة نارية أطلق الرصاص الحي على العقيد حمود حسين الذرحاني أثناء خروجه من منزله في مدينة عتق». وأشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على منفذ العملية.
7 قتلى
من جهة أخرى قال مصدر مسؤول في محافظة ذمار إن سبعة من المسلحين الحوثيين قتلوا وأصيب خمسة وعشرون آخرون بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت بالقرب من دار الضيافة بمدينة ذمار.
وطبقا لهذه المصادر فإن «المسلحين الحوثيين اكتشفوا عبوة ناسفة يرجح ان تكون عناصر من القاعدة زرعتها بالقرب من بوابة دار الضيافة التابع لجامعة ذمار الذي احتله الحوثيون وحولوه إلى مقر لهم».
وقالت المصادر «حاول المسلحون الحوثيون إزالة وتفكيك تلك العبوة إلا أنها انفجرت وأودت بحياة 7 اشخاص فضلا عن إصابة خمسة وعشرين اخرين بجراح متفاوتة».
ووسط هذه التطورات، ترأس وزير الدفاع اليمني أمس اجتماعا للجنة الأمنية العليا وأمر برفع اليقظة القتالية والأمنية وتعزيز التنسيق والتكامل في مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية التي تواجه الوطن في المرحلة الراهنة والوقوف بكل قوة وحزم وصلابة أمام الإرهاب والتخريب بكل أشكاله وأنواعه.
وجدد الوزير الدعوة إلى مزيد من الاصطفاف الوطني لتجاوز صعوبات وتحديات المرحلة وبما يحفظ وحدة الوطن وأمن واستقرار المواطن، داعيا إلى استعادة معدات وأسلحة الكتيبة التي تعرضت في مأرب لاعتداء غادر وهي في طريق عودتها إلى صنعاء في إطار تنفيذ مهمة تنقلات عسكرية اعتيادية.
مقتل 7000 يمني في 2014
أفاد تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث بأن أكثر من 7000 يمني لقوا حتفهم خلال عام 2014.
وذكر التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» نسخة منه أن «المؤسسة العسكرية خسرت لوحدها أكثر من ألف من أفرادها، وأن حوالي 600 منهم قتلوا على يد الحوثيين أثناء مهاجمتهم للمعسكرات وإسقاط المحافظات». وقتل نحو 400 من العسكريين على يد الجماعات المسلحة، غالبيتهم في عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات مباغتة للمعسكرات والنقاط العسكرية.
رد مع اقتباس
