أكد الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف، رصد الأجهزة الأمنية لرغبة بعض قيادات الصف الثاني الإخوانية في التوبة وعدم اللجوء للعنف، موضحاً أن الوزارة تنتظر أحكام القضاء في المتهمين على ذمة قضايا من جماعة الإخوان، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يثبت جدية تراجع العناصر الإخوانية المتهمين من أعمال شغب وعنف.
وأوضح عبد اللطيف، في تصريحات، أمس، أن المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية كان فكر دولة أما الآن فوضعهم مختلف، مضيفاً أن معظم الراغبين في ترك العنف من الإخوان شباب.
وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية إلى أن الإرهاب لن ينتصر يوم 25 يناير، ومن ثمَّ فقد اتخذت الوزارة إجراءات مشددة لتأمين الاحتفال بذكرى الثورة، إذ يتم التنسيق الآن مع القوات المسلحة لتأمين احتفالات ذكرى الثورة، مطالباً الشعب بأن يثق في قياداته الأمنية. وقال عبد اللطيف إن «الإخوان فشلوا في حشد مظاهراتهم وبدأوا في استبدالها بوضع العبوات الناسفة في أماكن متعددة لترويع المواطنين، ومصر تخوض حرباً ضد الإرهاب، وقد فقدنا أكفأ الضباط خلال الفترة الماضية».
رد مع اقتباس
