مدخل }

ناديت وِالشّارِعْ زَحام
...........ضاع الصِّدى مَعْ خَطْـوِتي
مَديت لَـ حْلامي حَمام
...........طار بْـ سَنابِلْ [ هَقْـوِتي ]





وِتِمْلانا [ الحَكايا البارِدَةْ ] وِنْموت
.................................نِصير اجْساد ماتَحَمِلْ أَبَدْ إِحْساس



وِنَبْني مِنْ تَفاصيل [ الغيابْ ] بْيوت
....................................وتِتْوارى وَرا جِدْرانَها / أَنْفاس



وَافَتِّشْ في جُيوب الذّاكِرَة واموت
.................................إذا بَفْقِدْكِ ما بين الصّخَبْ وِالنّاس



تِناديني أجي مِتْلَعْثَمٍ / مَبْهوت
..............................تِهَدّيني / تِقول: [ اجْلِسْ هِنا لاباس ]



وَاحاوِلْ آتِكَلمْ | يِختنقْ هَالصّوت
................................يِضيع بْضَجّة الغُرْبة معَ الهوجاس



وَانا وَحْدي أَحيكِ مْنِ الصَّبِرْ لي / كوت
..................................أَبَحْطِبْ ذِكْرَياتِكْ قَبْل كَسْر الفاس



وآتغطى مِنَ اوْراق الفَرَحْ والتّوت
....................................لَجِلْ أَسْتِرْ بقايا هَالحِزِنْ وِالياس



وِبَكْتِبْ كِلِّ ما مَرِّ الأَمَلْ مَكْبوت
...................................وِبتنفسْ قِصايِدْ وَازْفِر الوِسْواس



يِجوزِ انّ الحَكايا تندثرْ وِتْموت
....................................أَوِ انّي أَندِثرْ بين الأَلَمْ وِالنّاس









مدخل آخر }


كَمْ حِزن يشْبَهْ لِميلادي!!
كَمْ حِلْم يَشبه تناهيدَه!!
جرّيت صوت الأَلَمْ شادي
لين امتليت بأَناشيدَه
يا راحِلين [ الفرح غادي ]
والحِزْن حانَتْ مُواعيدَه
وِالصّوت مَبحوح
وِينادي : ( وينكْ ؟ )
وَرِد : ( بـ ْعَنا / قيدَه )

.

.