،
قصههَ جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
اكفهرَّت الوجوه قليلاً ،، قد وُلِدَت للعائلة أنثى رابعة ،
غَفَر لها نَقصها ، حُسنها و بياض كفَّيها و حمرة شفتيها
و الشُّعَيرات القليلة الحالكة ،،
في يومِها الخامس أدركوا أنهم لم يطلِقوا عليها اسماً ،
فَتبرَّع لها صديق العائلة باسم والدته المتوفّاة ( بدريّة ) م
تذرِّعاً بتدويرة وجهها القمري المشع ،
و قمّطوها بالقماط الأزرق للذكر الذي لم يولَد بعد .
في شهرها الثامِن ، حلقَ صديق العائلة شعرَ بدريَّة ،
و الذريعة هذه المرَّة أن حلق الشعر يزيده متانة و قوة و كثافة ،
و تَبَنَّى أباها هذه المهمة بعدَ ذلك ،
حتى أصبحت العائلة لا تحتمل أن يتجاوز شعر بدريّة قدر التفافة ،
فلا أحد لديه وقت ليمسّد شعرها
و يجمعه خصيلات في شرائط ملونة بألوان الربيع !!
و أصبح حلق شعر بدريّة من ضمن المهام الشهريّة الروتينية ،
و تولّى المهمة حلاق الوالد ( محمد أفضل الباكستاني )
و من باب الدعابة التي أصبحت بعد ذلك من العادات المسلّم بها ،
تحوَّلت بدريّة إلى ( بدر ) بوجه أنثوي طفوليّ ينضح براءة .
بعد أربعة أعوام ، استبشرت الوجوه كثيراً ، قد تحقق الحلم و ولد البدر ،
بدراً حقيقيّاً هذه المرّة ، ذكراً سيرفع اسمه عالياً ،
و أخيراً ، سيكنّى الأب بأبي بدر ، و يجبُّ ما قبله و بعده .
لم ينتبه أحدهم إلى أنه أصبح للعائلة بدرَين !!
و مضوا فيما بدأوه قبل ثلاثة أعوامٍ و نيف ،
و تقبَّلت بدريّة أن يشاركها هذا الصغير اسمها ،
رغم علامات الدهشة التي كانت تعلو وجهها البدريّ كلما داعبوا الصغير باسمه أو بالأحرى باسمها .
في عامها الخامس استوعبت الأمر بدريّة ،
أنها ليست إلا نسخة مقلّدة وُلدت قبل النسخة الأصليّة ،
و اكتشفت الفروقات و كأنها في صفحة التسالي في
صحيفة العائلة اليومية ،
و كلّما ازداد عقلها إدراكاً وضعت علامة × على اختلافٍ جديدٍ
بينها و بين النسخة الأصلية منها ( بدر ) الحقيقي ،
و ذلك بعد أن أعادوها كما كانت ( بدريّة )
و توقفوا عن حلق شعرها ،
يبدوا أنه صار قويّاً و كثيفاً بما يكفي ، و بدأت تأخذ مقعد
انتظارها لطابور التسريح اليوميّ على مضض .
أصبح من الممكن لأمها أن تجدل شعرها بضفيرتين صغيرتين ،
لا تلبث أن تحلّهما قبل أن تلج إلى البيت عائدة من المدرسة كل يوم ،
و التفافات شعرها أصبحت أمواجاً لا تهدأ ، تثير حنق والدتها كلّما
أحرجتها بشعرة مندسة في طعام العائلة ،
هدّدتها بعنف : سنعود لجزِّه يا شقية إن حلَلتِ الضفائر مرّة أخرى !!
لكن بدريَّة لم تستوعب الأمر !!
و كأن الضفيرتين عبئاً يثقل رأسها الصغير ،و في غفلة من العائلة ،
قصَّت بدريّة ضفيرة ،
و قبَضت عليها أختها الكبيرة قبل أن تتم الجريمة !
و لم تفهم لماذا أصبح قص شعرها جريمة ،
استحقّت عليها عقوبة حلق شعرها لتعود بدراً مرة أخرة دون
أن تسقط عنها تاء التأنيث ، فإذا حضر الماء بلا شك بطل التيمم
و بدر الصغير بدأ يكبر في حضن والديها الذي بدأ يضيق بها ، و المتسع
الوحيد الذي كان متاحاً دائماً ، حضن صديق العائلة الطيب ،
و ربّما يتبع ذات ذكرى ....
..
وكمّ بدريهّ بيننآ تجرعت نفس المرآره ..
ف يارب أنقذهآ ونحن
من القرية الظآلم أهلهآ "!
: !
،
قصههَ جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
كآن لحضورك هنآ جمالا .. واشراقا ..
سُعدت بوجودك الرآقي
تحيتي وتقديري
سلمت يمناج يالغلا اختيار متميز ربي يعطيج العافيه
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصة جميلة
يعطيك الف عافية
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك عطر ..
قصه جدا مؤلمه وحزينه
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
مؤلمه
كل الشكر والتقدير لك على الطرح ،،
هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ
أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،
عطر الاحساس
كالعادة انتقاء دائما جميل
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني