يا روحها.. هلّا وهبتي قبلةً؟!
فجروحيَ الثكلى مُولَّعةُ اللهيبْ
يا قلبها.. خذني لأسكن نبضها
فصداحهُ القُمَريُّ .. أعياهُ المغيبْ
يا صوتها.. ما عاد تُسمِع شِعرها
فمتى يحين الوقت للوصلِ القريبْ؟!
يا عطرها.. ستظل تحمل ذكرها
و خيالها، فتعيشَ في ثوب الغريبْ
يا طيفها.. أنا تائهٌ بهواكَ
حمّى الشوقِ ، أنت لها طبيبْ
بـقلم / بــوح مغــترب