مسؤولون ورواد أعمال موظفون في الواجهة يسيئون لصورة مؤسساتهم
22-02-2015
مسقط – مهدي اللواتي ويوسف البلوشي

اعتبر مسؤولون ورواد أعمال أن عدم إلمام بعض موظفي الحكومة، المعنيين باستلام المعاملات وتخليصها، بالقوانين والتشريعات بشكل كاف، يعد من بين أبرز العوامل التي تسيء إلى سمعة بعض المؤسسات الحكومية، وربما تلحق الضرر بسمعة وكفاءة الوزير ذاته أو من في موقعه على رأس المؤسسة.
وأوضحوا أن هؤلاء الموظفين الذين يتصدرون المشهد في مؤسساتهم باعتبارهم في واجهة التعامل مع المراجعين لا يعكسون حقيقة التوجيهات التي يصدرها الوزير أو المسؤول، والتي قد لا تصل في كثير من الأحيان إلى هؤلاء الموظفين في أسفل الهرم، أو قد يساء فهمها من قبلهم، ما يعود بآثاره السلبية على المراجعين ومتلقي الخدمة.
كما أن هناك أربعة أشياء يجب توافرها في موظفي الصفوف الأمامية وهي حسن التعامل، والعدالة في تقديم الخدمات للمراجعين، والنزاهة، والانضباط.
وعلى المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتعامل بصرامة مع كل من يخالف هذه الشروط حتى يتم الرقي بسمعة المؤسسة والأفراد العاملين بها.

حيث أن التأخر في إنجاز المعاملات يربك رجال الأعمال، حيث إنه يعرقل سير العمل، ما ينعكس سلبا على الإيرادات.

ويؤكد الخبراء على أهمية تقديم الخدمات إلكترونيا بين المؤسسات الخدمية وبين جمهور المتعاملين والتحول السليم إلى المجتمع الرقمي الكامل دون الحاجة إلى التداول الورقي للوثائق والمستندات.