أكد مجلس الوزراء السعودي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضع الجميع خلال المؤتمر الإسلامي العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي افتتح الأحد في مكة المكرمة «أمام مسؤولياتهم وواجبهم الشرعي للوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام»، مشدّداً على أنّ «المملكة في مقدمة الدول التي بذلت بالغ الجهود، للقضاء على أي فكر أو عمل يقود للإرهاب».
وقال وزير الثقافة والإعلام د. عادل بن زيد الطريفي، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن «المجلس استعرض جملة من التقارير حول مجريات الأحداث ومستجداتها، عربياً وعالمياً».
وأضاف أن المجلس «قدر عالياً الكلمة، التي وجهها الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، خلال المؤتمر الإسلامي العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) الذي افتتحه أول من أمس بمكة المكرمة نيابة عنه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة».
وأوضح أن المجلس أكد على أن خادم الحرمين وضع الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية، وواجبهم الشرعي، للوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام.
وثمن المجلس مشاركة المملكة في القمة العالمية الأولى حول مكافحة التطرف العنيف، التي عقدت الأسبوع الماضي في واشنطن»، موضحا أن «المملكة كانت وما زالت في مقدمة الدول التي بذلت بالغ الجهود، للقضاء على أي فكر أو عمل يقود للإرهاب».
وقال الطريفي إن «خادم الحرمين الشريفين، أحاط في بداية الجلسة، المجلس بفحوى مباحثاته مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
لقاء مع عباس
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وجرى خلال الاجتماع استعراض الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الملك سلمان المواقف الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام العادل والدائم لهم. الرياض - واس
رد مع اقتباس
