عاود عنصر من تنظيم داعش يعرف بقناص منطقة "سيّد غريب" نشاطه القاتل بعد أن توقف إثر تحرير المنطقة في 6 يناير الماضي من قبل قوات الجيش العراقي ومقاتلي الحشد الشعبي وعدد من أفراد قوات الشرطة الاتحادية وبمساندة فاعلة من طيران التحالف الدولي.
وأفادت مصادر اخبارية محلية من محافظة صلاح الدين، أن "3 مدنيين و6 من مقاتلي الحشد الشعبي أصيبوا فيما قتل طفل واحد بنيران قناص، جنوبي تكريت".
وفي اتصال هاتفي مع نائب رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين، خالد جسّام الخزرجي، قال" إن المنطقة الموجود فيها القناص منطقة واسعة تشرف على الطريق العام الرابط بين مدينة بغداد وسامراء، شمال غربي قضاء الدجيل 120 كم جنوب تكريت، وسبق لقواتنا الأمنية والطيران أن رصدا مواقع إطلاق النار وتم معالجتها وبات الطريق العام مؤمّنا للسالكين".
وأضاف الخزرجي "للعربية. نت": "القناص الذي اصطلح على تسميته في الاعلام قناص سيّد غريب، عاود نشاطه المكثّف الجمعة، وشرع في إطلاق النار على المارّة من دون أن يفرّق بين مدني وعسكري، مستخدماً بندقية قنص إسرائيلية يصل مداها لأكثر من 7 كم، وهو ما يجعل رصده وسط منطقة زراعية وذات تلال وغابات نخيل، صعباً".
كما أكد نائب أمن المحافظة أنه "تمّ ابلاغ الجهات الأمنية لمعالجة الموقف من خلال الطيران أو الكمائن الاستخباراتية، لاسيما وأن محافظة صلاح الدين بكاملها مقبلة على عملية تطهير واسعة ستجعل عناصر التنظيم الارهابي في حكم النسيان".
هذا، وتسبب قنص المارة من قبل "قناص سيّد غريب" في الفترة الماضية، بانقطاع الطريق مرات عدة عندما كان "داعش" يسيطر على تلك المناطق قبل تحريرها من قبل القوات العراقية.
رد مع اقتباس
