مدخل

الليْ يحدّك للغلطْ ، لاتجاريهِة !
بهِ فرّق مابينْ الثرىَ والثريّا ..
والليَ يخاف منّ الضّمأ
، وأنتْ تسقيهِ
مثلِ النعيجْ إنْ طاردتها حديّا
!

ماعلمّوكَ ، أنْ المواجِعْ ، ليييل وعيونيْ سهرّ !

ماعلمُوكَ إنيْ غريبْ ، أكْره تجمّع أو زحامً !

وماعلموكَ إنْ الجفاِ ظلمهِ ، ويكيْسيهاِ قمرّ !
وإنْ القمرْ فيَ وقتهاِ ، نورّ الأمانيْ ياظلامْ !

رحَ ياعنيييدْ ، و قفّ عنيْ ، ما أبيْ منكِ عذرْ !
ماتدريَ إنْ الكذبْ فيَ القرآنْ والسنّه حرامْ !

الليْ طعنتهِ بَ الصدرّ ، قفّا بيعطيكِ الظهرّ ..
والليْ سلبتِ النومْ منهِ ، مد لكِ كف الوئامْ ..

يمكنْ بعدْ غيبوبتكَ ، تصحىْ علىَ صوتّ المطرْ ..
وتتذكّر إنيْ كنتَ لكَ صدرْ التلاحمْ والوئامَ ..

عيبْ الغرامْ ! ، إنك تجافينيْ ، وأناِ كليّ فقرْ ..
أصلاَ تراك أنتهِ بَ راسكِ ، عيبْ مَن عيوبْ الغرامْ ..

ووقتْ المنامْ ! يزورنيْ طيفكِ وأرحّبْ بهِ لـ مرّ ..
الله، ياطولِ العناِ ، حتىْ فيّ أوقاتْ المنامَ ..




ماذكّركَ نورْ البدرْ ، فيْ قلبَ فاقدْ لهِ بصرْ !
ولا علّمك صوتْ المطرَ ، بِ إنيْ حزينَ بلاِ منامَ !

ولا علمّوكَ إنكِ ظلاامْ ، وكنتْ لكِ ليلة بدرْ !
وماعلموك إنكَ غرقَ وإنكَ أرقَ وإنكَ عتامْ !

ولاعلّموكَ إنكَ ورقْ ! وأقلامْ نبضيْ لكَ حبرَ ،
ولا علّموكَ إنكَ ظمأِ ، والسيلِ فيّ كفك غمامْ ، !


مافادناِ طولِ الحكيْ ، والصّمتْ أدهىَ ثمّ أمرْ ..
خل الحكيْ والثرثرهِ ، وأنفثِ يمينكِ ثمّ نامْ ..



مخرْجَ :
ابتِسمْ ، فيَ وجه عذّالنْ غشمْ ..
وجهتيَ فوقَ السّحايبْ والغمامْ ..
واللهِ إنّي ب الأحآسيسَ : محتزمْ ،
ماعلىَ إشموخيْ مشاريهِ وملامُ