السلام عليكم

من النعم العظيمة التي أنعمها الله على الإنسان نعمة العقل، فبهذه النعمة العظيمة جعلت للإنسان مكانة راقية من بين مخلوقات الله على الأرض ، يفكّر ويخطط ويتخذ قرارات صائبة تُعينه في حياته ، وعلى مر العصور والأزمان برع الإنسان في تسخير عقله حيث أخترع وأبتكر آلات و معدات و أساليب حياة جعلته يعيش في رقي و تطور مستمر.

دعونا نتوقف في هذا الحاضر على نقطة تؤرقني كثيراً ، تُسبب لي التشاؤم و التي وللأسف الشديد تُظهر البغض و الكره و عدم الإنسجام بين العرب وفئة الشباب على وجه الخصوص على صفحات برامج التواصل الإجتماعي والتي ما وُجِدت بإعتقادي إلا للتواصل و للمعلومة المفيدة وللدراسة و تطوير القدرات...
وإنعدام واضح لنعمة العقل وتناسيها أو ركنها جانباً وعدم أستخدامها..


إن هذه البرامج أصبحت مرتعاً خصباً للتراشق بأقبح العبارات و الكلمات الجارحة من قبل الأغلب بعيداً بمسافات عن مضمون المادة المنشورة، مما يعكس صورة سلبية سوداء عن الرجل العربي المسلم ..


بعكس الإنسان الغربي الذي أراه من وجهة نظري الشخصية راقي في تعامله مع المنشورات و المقاطع أو على أقل تقدير بعيد عن اللعن والسب والنزاعات،،


أكتفي ما ذكرته وإن كنت مخطئاً ف وجهوني.....