هههههه
فتاتي قالها عبر الهاتف وهو يبكي
مجنونك أنا أفلا تدري
وانتحب كثير وكاد أن يصلي
وحينما أغلق الهاتف بدأ يهذي
ضحك كثيرأً وقالها مسكينةً كانت من اجلي تدعي
تقول بانها تحبني وتتمنى أن تقبل يدي
قلت بالله ..ربك فلن عنه تخفي
وضحك قليلاً وقال هي من كان يبغي
تواريت عنها فأنتحب هاتفي لساعات وثواني
كانت تشتكي الوحده وبأنها مظلومةً وتغني
والشيطان قرين ياهذا وإلى الحميمية يهدي
حاولت الرحيل ولكنها بالحبر والكلمات تتبعني
وها أنا ذا اصنع لها الاحلام واقعاً واتذوق الاماني
حتى النوم غادر الفراش الذي أأويه ومن اجلها أسلي
يا صاحبي
سلام على تلك الأيام التي العين تدمي
كلها عبث الان فلا تلومن واذهب واتركني الان في شأني
فما أنا الان إلا شاعراً ينظم عسل الحديث رغبتاً في التشفي