_
كنتِ في عمري ضياء
وغمد يسكن في الحشا
كنتِ حبري وسلطانة الأوراق
من منبع صمتي فجرت
حنينا نازفاً يبكي على اروقة سنيني
في وحل الذكريات
تنوح الكلمات في شغف
أصغي واسمعي وفي بحورك ألقي حرفي
في ليلي المبتل تآوهت الدموع
من حزن وشوق غزلا بغبار الناظرين
أيقظي تلك العجوز وثوري ..
فالعالم ما بين حب وحرب ..
حنيني المتعثر يلد كل عام
طفل مهزاق يتذمر بين الحين والآخر.
انقذيني ، اسلبي ما تبقى
او ...!
تسللي الى عالمي وعيشي بيني
وبين سيدة الظلام التي ساودتني
في الظليف دون اثر لي ..