تغلق الحياة الكثير من الابواب في وجوهنا
واحياناًًَُ كثيره تتشابه المفاتيح فنضيعها في وسط الزحام
لا بأس ..
لكن هل يعني هذا الاستسلام!. أبحث عن مفتاح
الحياة ومفتاح الابتسامة, هيا يا عزيزي لنبحث
سوياً, فالحياة لها طعم آخر مع مشاركة الأحبة
الا تشعر بروعة الحياة
إلاّ تري فيها النقاء!
إلاّ تري فيها الصفاء!
نحن أيضاً نستطيع أن نكون مثلها
ماذا يضرنا ان حاولنا وبحثنا عن صفائها ونقائها لن تشعر
بروعة تلك الحياة وقيمتها مالم تصنع سعادتك بنفسك
أزل كل مايشوه ذاتك ويعيبها نقها من كل تلك الأحقاد والضغينه
أعد ترقيم حياتك من جديد وافتح ذراعيك للحياة واستقبلها بصدرِ رحب..
لا تجعل حياتك تنساب من يدك
ولاتجعل لحظاتك الجميله تفوتك و تتخطاك
مثل انسياب قطرات الماء
فحياتنا قصيرة جداً والعمر فانِ و الوقت يمضي على غفلةِ منا
عايش لحظاتك الجميله ومارسها كما تُريدها أنت ليس كما يمليه عليه الآخررون
واغتنم فرص الحياة فانها نادرة الحدوث في هذا الزمان
ولاتهملها فلن تتصور قيمة فواتها الا اذا احسست بخسارتها

أشفق على النساء كثيراً حين يتعلقون
بأدنى عابرٍ في حياتهم فـ يعلقون الآمال
والأماني وينسجون أحلى حروف العشق والهيام
.. أنفاسهم في إختناق وأنظارهم في أرتقاب
حتى يعود فارس أحلامهم فيواصلون مسلسل
السذاجة و التوهم ..
مشاعر و أحاسيكِ و أنتِ ثمينة يا حواء
لا تجعليهم لــِ إشباع رغبات و أهواء الغير
فتدمرها أيدي العابثين و يسحقونها
[ لن تدرك حدة السكين تلك حتى
تقطعك إرباً وتأخذ منك مأخذاً
فتدميك صريعاً مضرجاً بالدماء]
كحال البشر يدركون الخطأ وينجرفون نحوه
يدركون المحرمات والمعاصي و
يلهثون ورائها ..عجباً
ألا يكفينا الإتعاض بغيرنا وأخذ العبرة منهم ..
ام نسعى نحن أيضاً لأن نكون عبرة
للغير وعضة لهم ..!
إحذر مكائد الشيطان و مسالكه قبل
أن تقع في شر أعمالك و مالا يحمد عقباه
فلا ندمٌ ينفع حينها ولا جزعٌ.
مخطئ أنت حين تعتقد أن الإنتحارمجرد احكام
عنقك وشنق نفسك أو قطع أحد شرايين جسدك فتنزف
دمائك حتى الموت..!
فالكثير ممن نعتقد انهم أحياء بيينا وهم أموات
بل منتحرون
حين تكون بلا هدف ولا بلا مستقبل قريب
تنتظره واقفاً على بقايا أطلال تتأوه من الآمك
ومن ماضٍ لن يعود..
أنت منتحر
حين تتجرد من إنسانيتك وتنعدم من
المشاعر والاحاسيس فـ تصبح كالنعام بلا
رادع يردعك عن فعل قبيحك ولا رقابة
تحصن بها نفسك..أنت منتحر
عندما يجتاحك الغرور بما وصلت له من
مكانة وسلطة وجاه وتنسى ألطاف خالقك
ونعيمه مستكثراً حمده والثناء عليه ..أنت فعلاً منتحر
مما راق لي