استأنفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مع انتهاء الهدنة الإنسانية واستمرار انتهاكات الانقلابيين الحوثيين غاراتها، مستهدفة ضرب أوكار وتحركات الحوثيين، خصوصاً في عدن وصعدة، كما قصفت القوات السعودية أهدافاً للحوثيين عبر الحدود، رداً على قذائف عشوائية أطلقتها الميليشيات على جازان، ونجران.
في الأثناء، وجهت المقاومة الشعبية في عدن الشكر إلى الإمارات على ما قدمته من معونات للنازحين في عدن، بينما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أنه تم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن.
وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين رسمياً نهاية العمل بالهدنة، موضحاً أن الغارات ستتجنب المطارات والموانئ الرئيسة، للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن تحركات المقاتلين الحوثيين جعلت تمديد الهدنة أمراً صعباً، موضحاً أن الحوثيين حركوا منصات صواريخ إلى حدود السعودية.
رد مع اقتباس
