فليكن صيفنا بارداً جميلاً ،،،،

[الــزعــيــــــــم]

" فليكن صيفنا بارداً جميلاً "
لـ سالم الساعدي

أقبل الصيف يجر خلفه طقسٌ مشمس ودرجات حرارةٍ مشتعلة ..
في الصيف يرتفع كل شيء .. حتى نوبات الغضب .. سوء المزاج .. العنف .. العدوانية ..
في نهار الصيف قلّ من يقابلك في الطريق بابتسامة صفح ومحبة عند وقوع خطأ غير مقصود منك .. والأمثلة كثيرة ..
قد تقطع علينا الشارع سيارة لم تتقيد بالقوانين .. لا نعرف ما الذي دفع قائدها ليرتكب مثل هذا الفعل المشين .. ربما وقع منه ماوقع سهواً ..حينها تتناهشه الألسنة بالسباب والتوبيخ واللعنات .. وترتفع الأكف والأيادي إليه بالتهديد والوعيد ..
في مكان آخر ووسط زحمة أحد الأسواق الشعبية يصطدم عابر سبيل بعابر سبيلٍ آخر دون قصد ..
فيلتفت إليه المصدوم زاجرا وموبّخاً إياه على فعله المشؤوم ..
في المنزل يطرق باب منزله فيتأخر الأبناء في فتح الباب فينهمر عليهم غاضباً ومحاسباً إياهم على كل ثانية وقفها تحت الشمس..
في الصيف تضيق القلوب عن احتواء القلوب .. وترتفع الأنفس عن ضبط الأنفس ..
في الصيف الأمزجة متقلّبة وسريعة الثوران .. الأعصاب مستعصية على أصحابها .. والخلافات تستشري في المنازل لأتفه الأسباب ..
كيف نجعل صيفنا برداً وسلاماً على أبنائنا وأحبابنا ومن نقابله في طريقنا ؟
لا سبيل إلى ذلك إلا عن طريق تشغيل المكيفات الباطنية التي تهفهف على قلوبنا وترسل البراد إلى صدورنا ..
حين يقابلك شخص غاضب في هذا الجو الغاضب يجب عليك أولاً أن تتيقن أنه يعيش الجو نفسه .. وترفّعك عن مشاركته الغضب هو عمل استثنائي تتميز به ..
كن أنت الفائز على هذا الحرّ وعلى كل من تأثر به .. أرسل الابتسامة إلى وجهك .. اشرح صدرك .. وابعث المحبة في القلوب..
في الطرقات ابحث عن عمّال يشتغلون تحت أشعة الشمس .. قم بتوزيع بعض المرطبات عليهم .. ستساعد على رفع العطش عن ثلة من الناس .. سترسل الراحة إلى قلوبهم .. ستقضي على جزء كبير من مزاجهم السيئ ..
حول منزلك يوجد عمّال حفريات أو عمال بناء أو عمال توصيلات .. ابعث لهم بالماء البارد من ثلاجتك .. ستنزع التعب والسخط من وجوههم وتحيلها إلى ابتسامة ورضا .. وقبل كل ذلك ستشحن صحيفتك بحسناتٍ عظيمة تحتاجها يوم الحساب..
لا تكن سبباً في ازدحام .. نظّم حاجاتك ومشترياتك لتقضيها في آنٍ واحد .. اذهب للسوق باكراً في الصباح أو متأخراً في المساء ..
رفقاً بعابر الطريق .. سنُحمل إلى المقابر وأعمالنا لم تنقضي .. فلا تأخذ دور غيرك ولا تكسر قلب غيرك ..
الجو الجميل ليس في جمال الطقس فحسب .. بل هو في جمال أرواحنا وأخلاقنا وسلوكنا ..

اذا فليكن صيفنا بارداً جميلاً



منقوول للكاتب الاستاذ سالم الساعدي

[حبي خالص]

موضوع جميل استاذ

قد يكون هناك تقلبات للمزاج كما يدعي البعض بسبب تغير وتقلبات الجو
ولكن من يسمو بروحه ويجعل الابتسامه شعاره مهما واجه من تقلبات للجو
بإمكانه أن يقابلها بمزاج هادئ وابتسامه لطيفه تتغلل نفس الشخص الآخر
بعض الصور التي ذكرتها استاذ
للأسف تتبع وحتى بفصل الشتاء وتساقط الامطار رغم جمالية الجو
اذاًَ من وجهة نظري ليس للجو علاقه كليه بما يحدث من تقلبات
وإنما نحن بحاجه لتغير ما بداخلنا وترك أسلوب النرفزه ونتسم بالهدوء في تصرفاتنا

يعطيك العافيه استاذ

[حائرة بدنيتي]

موضوع جميل استاذ

قد يكون هناك تقلبات للمزاج كما يدعي البعض بسبب تغير وتقلبات الجو
ولكن من يسمو بروحه ويجعل الابتسامه شعاره مهما واجه من تقلبات للجو
بإمكانه أن يقابلها بمزاج هادئ وابتسامه لطيفه تتغلل نفس الشخص الآخر
بعض الصور التي ذكرتها استاذ
للأسف تتبع وحتى بفصل الشتاء وتساقط الامطار رغم جمالية الجو
اذاًَ من وجهة نظري ليس للجو علاقه كليه بما يحدث من تقلبات
وإنما نحن بحاجه لتغير ما بداخلنا وترك أسلوب النرفزه ونتسم بالهدوء في تصرفاتنا

يعطيك العافيه استاذ

لك مني تحية عطرة حبي على ردك المميز فعلا كل ماذكرتيه واقع ملموس
يجب تغير النفوس إلى الأفضل هذا ما نتمناه من الجميع

[حبي خالص]

لك مني تحية عطرة حبي على ردك المميز فعلا كل ماذكرتيه واقع ملموس
يجب تغير النفوس إلى الأفضل هذا ما نتمناه من الجميع

ولكِ خالص الاحترام عزيزتي
أسعدتني مداخلتك
دمتي بخير

[shaker]

مقال أعجبني كثيرا , لك مني خالص الود أيها العزيز, والشكر للاستاذ حمد العريمي على تعليقه المميز
تقديري

[الــزعــيــــــــم]

موضوع جميل استاذ

قد يكون هناك تقلبات للمزاج كما يدعي البعض بسبب تغير وتقلبات الجو
ولكن من يسمو بروحه ويجعل الابتسامه شعاره مهما واجه من تقلبات للجو
بإمكانه أن يقابلها بمزاج هادئ وابتسامه لطيفه تتغلل نفس الشخص الآخر
بعض الصور التي ذكرتها استاذ
للأسف تتبع وحتى بفصل الشتاء وتساقط الامطار رغم جمالية الجو
اذاًَ من وجهة نظري ليس للجو علاقه كليه بما يحدث من تقلبات
وإنما نحن بحاجه لتغير ما بداخلنا وترك أسلوب النرفزه ونتسم بالهدوء في تصرفاتنا

يعطيك العافيه استاذ

تسلمي اخت حبي خالص
مرورك الاروع

[رايق البال]

هلا فيك الزعيم ..
موضوع جميل وجدا رائع خاصة واحييك عليه
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

[الــزعــيــــــــم]

هلا فيك الزعيم ..
موضوع جميل وجدا رائع خاصة واحييك عليه
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

هلا وغلا شيخ رايق
ربي يحييك دووم ، ولا شكر على واجب فمن واجبنا ان نوعي من هم لاهون عن ذلك
وحيث انه مستوحي من قلم الاستاذ سالم الساعدي الرائع بروعة اخلاقه

[hamad alaraimi]

السلام عليكم


اهلا اهلا استاذنا الراقي كيف حالك
من قرائتي للعنوان قلت الموضوع عن رمضان
وحتى ان وصلت الى ثلث المقالة ولازلت احسبه كذلك
لكنه الصيف مقالة رائعه وانما سيدي هوا الرب عزى وجل
يختبر عاده في الصبر
فقد قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران


أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه... فتبين من هذا أن الكاظمين الغيظ هم الذين لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون الأجر عند الله تعالى، وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله. والحديث صححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء. والحديث حسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم. (ابن كثير)

فلابد من ضبط النفس فما يمر علينا فهوا اختبار من الباري عزوجل
وعلينا الا ننسى حديث سيدنا وحبيبنا رسول الله
( ليس الشديد بالصرع انما الشديد الذي يملك نفسة عند الغضب )

لقد وفقت في النقل فانه مفيد مستفاد

تقديري واحترامي

[الــزعــيــــــــم]

السلام عليكم


اهلا اهلا استاذنا الراقي كيف حالك
من قرائتي للعنوان قلت الموضوع عن رمضان
وحتى ان وصلت الى ثلث المقالة ولازلت احسبه كذلك
لكنه الصيف مقالة رائعه وانما سيدي هوا الرب عزى وجل
يختبر عاده في الصبر
فقد قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران



أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه... فتبين من هذا أن الكاظمين الغيظ هم الذين لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون الأجر عند الله تعالى، وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله. والحديث صححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء. والحديث حسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم. (ابن كثير)

فلابد من ضبط النفس فما يمر علينا فهوا اختبار من الباري عزوجل
وعلينا الا ننسى حديث سيدنا وحبيبنا رسول الله
( ليس الشديد بالصرع انما الشديد الذي يملك نفسة عند الغضب )

لقد وفقت في النقل فانه مفيد مستفاد

تقديري واحترامي

وعليكم الف ســلام
اهلا اهلا بالبصمة الراقية في موضوعي
صدق القول استاذ حمد ، ولكن للاسف قليلون من يعي ذلك

دمت براقا