دمر الثوار عدة دبابات وقتلوا العشرات من قوات النظام خلال الهجوم الذي شنوه على مواقعها قرب التلول الحمر في ريف القنيطرة.
مراسل المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية في القنيطرة أكد أن جيش الفتح دمر 3 دبابات، وأردى العشرات من قوات النظام قتلى في هجوم شنه على مواقع قوات النظام بالقرب من (التلول الحمر) في ريف القنيطرة بعد ساعات من تشكيله في المنطقة الجنوبية، حيث سيطر خلال الاشتباكات على نقطة الـun الواقعة على الطريق بين منطقة حضر، ومزرعة بيت جن، والتي كان يتمركز فيها عناصر من قوات النظام والتي تعد استراتيجية غرب العاصمة دمشق.
وأكد نشطاء أن المعركة مازالت مستمرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويسعى من خلالها جيش الفتح السيطرة على ما تبقى من اللواء 90 وعلى تل "الشعار" الاستراتيجي ومدينتي خان أرنبة والبعث، ووصل غوطة دمشق الغربية في ريف درعا.
من جانب آخر، جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة دوما بـ 6 غارات جوية على مناطق متفرقة من المدينة، ألقت خلالها صواريخ فراغية خلفت دماراً هائلاً، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدفت الأحياء السكنية في حي جوبر اقتصرت الأضرار على الماديات، في وقت داهمت قوات النظام منطقة (مسبق الصنع) في مساكن برزة بحثاً عن متخلفين عن الخدمة الإلزامية، وشهدت بلدة (بيت تيما) بريف دمشق الغربي قصفاً بالمدفعية الثقيلة على منازل المدنيين، دون ورود معلومات عن إصابات.
في الأثناء، قصفت مروحيات النظام مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد مدني، وإصابة عدد آخر من مدنيين بجراح، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل، كما تعرضت مدينة اللطامنة، وقرى معركبة، ولحايا، والبويضة لقصف بعشرات الألغام البحرية، والبراميل المتفجرة والتي أدت لوقوع عدة جرحى مدنيين و أضرار مادية كبيرة.
وشن الطيران الحربي عدة غارات على ناحية العقيربات وقرى القسطل، وجنى العلباوي، والمشيرفة، تزامن مع اشتباكات عنيفة بين عناصر من تنظيم (الدولة) مع قوات النظام مدعومة بالشبيحة، والميليشيات الطائفية على جبهة قليب الثور، وقصف عنيف من مدفعية السعن والصبورة المواليتين على مناطق الاشتباكات، وتعرضت معظم قرى سهل الغاب الشمالية لقصف براجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر بلدة جورين الموالية ، بالإضافة الى قصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع ال٥٧ من حواجز التنمية الريفية، والزيارة، وتل واسط على قرى قسطون، وقليدين، والزقوم، والحويجة، وجسر بيت الراس موقعاً عدة إصابات بشرية وخسائر مادية كبيرة.
رد مع اقتباس
