يستمر تقدم الثوار على جبهة حلب، فبعدما تمكن الثوار من تأمين المناطق المحيطة بدوار الليرمون الإستراتيجي شمال غرب مدينة حلب، يتوغل الثوار حاليا باتجاه حيي الخالدية والأشرفية.
لأجل عزة حلب يخوض هؤلاء المقاتلون أعتى المعارك مع قوات النظام والتي تمكنوا خلالها من احراز انتصار خاطف في الجبهات الشمالية للمدينة حيث مناطق الليرمون والخالدية.
فجيش عزة حلب وبعد أيام من المعارك الضارية أعلن عن تحرير معامل الليرمون ومنطقة الدوار ومحيطه بالكامل، كما توغل مقاتلوه في أجزاء من حيي الخالدية والاشرفية ويفتح جبهات مواجهة جديدة على قوات النظام.
وفي لقاء مع محمد حسين القاسم القيادي العسكري في الفرقة 16 مع اخبار الآن " سيطرنا على دوار الليرمون والجهة الغربية والجنوبية فيه، كما سيطرنا على معامل الدفاع ومجموعة كتل المعامل في حي الليرمون بأكلمها، وهي كتل كبيرة للغاية، حيث ساهم مدفع "ساجد جهنم بشكل كبير في تحريرها"
مدفع جهنم كان صاحب الحضور الأبرز في المعركة والتي استطاعت قذائفه تدمير متاريس قوات النظام، كما استخدم الثوار مختلف الأسلحة الثقيلة في المعركة التي تكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة.
ويتحدث أبو محمود أحد العناصر المشاركين في المعركة " كان الاقتحام سهلاً علينا وكانت دشم قوات النظام مبنية بشكل معقد، لكننا ولله الحمد كبدناهم خسائر كبيرة في الأرواح كما دمرنا عدد من الرشاشات والأليات وسوف نتابع التقدم لنحرر حلب بالكامل"
نتجول في منطقة معامل الليرمون هنا حيث تبدو تحصينات قوات النظام الهندسية في بناء المتاريس محكمة للغاية، ومدعمة بشبكة انفاق تحت الأبنية، ومن ثم نرافق المقاتلين الذين يصطحبونا باتجاه دوار الليرمون أحد أهم العقد الطرقية في شمال المدينة.
هو تقدم جديد يضاف إلى سلسلسة الانتصارات التي يحققها الثوار في حلب، فالسيطرة على معامل الليرمون والتقدم باتجاه الخالدية يهدف من وراءه الثوار لإيجاد ثغرة لفتح حلب.
رد مع اقتباس
).
