تضع دبي أسس مستقبل مستدام بإنشائها منطقة جديدة صديقة للبيئة. وتقول شركة دايموند ديفلوبرز دبي التي تنفذ المشروع الذي يعرف باسم المدينة المستدامة أن المدينة ستكون الأولى في الإمارات التي تنتج احتياجها بالكامل من الطاقة البديلة، تفاصيل أكثر في سياق التقرير التالي .
منطقةُ جديدة صديقة للبيئة هذا ما تسعي حكومة دبي إلي القيام به بتنفذ من شركة دايموند ديفلوبرز دبي ، المشروع الذي يشمل زرع عشرة آلاف شجرة وإعادة تدوير كاملة للمياه والمخلفات وألواح طاقة شمسية تنتج 13 ميجاوات من الطاقة ويقام على مساحة خمسة ملايين قدم مربع ويهدف لأن يصبح مثالا يتبع للحياة في المستقبل.
ومع استكمال المرحلة الأولى من المشروع تقدم المدينة خليطا من سبل الحياة الرغدة والممارسات المستدامة فتوفر لسكانها مركزا سياحيا صديقا للبيئة يخدم سكان الإمارات العربية وزوارها.
وستضم المنطقة مضمارا مغطى للخيل بطول أربعة كيلومترات وآخر للدراجات بالطول نفسه بنفس إضافة إلى متحف للعلوم ومركز استدامة يمكن للزوار أن يتعلموا فيه ممارسات أسلوب حياة الاستدامة. وتضم المدينة كذلك الكثير من الخدمات منها مصرف وعيادة طبية ومسجد وسوق تقليدية ، ومنتجع بيئي للسياح.
الشركة المنفذة تقول إن المرحلة الأولى من المشروع من المقرر أن تستكمل بحلول نهاية هذا العام وأن يستكمل المشروع بحلول نهاية األفين وستة عشر فيما بدأ بالفعل طرح شقق ذات ثلاث وأربع غرف للبيع باسعار تبدأ من مليون دولار. وتضم الشقق السكنية اجهزة منزلية تراقب استهلاك الطاقة وستوفر الصوبات الزراعية كل ما يحتاج اليه السكان من منتجات زراعية عضوية.
رد مع اقتباس
).
