جدد الحوثيون قصفهم تجمعات سكنية في عدن جنوبي اليمن، وقالت مصادر صحفية إن قوات الحوثي قصفت حييْ التقنية والتسعين بالمنصورة في عدن.
وقد تداول نشطاء يمنيون على الإنترنت تسجيلا مصورا قالوا إنه دليل على ضلوع الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع في قصف الميناء، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة عدن تدهورا في الأوضاع الاقتصادية والصحية، حيث لم تعد المستشفيات قادرة على تأمين الوجبات الغذائية للجرحى، مما دفع بمجموعة من الشباب والشابات اليمنيين إلى تجهيز الوجبات الغذائية في المنازل وتوزيعها على الجرحى في عدد من مستشفيات المدينة.
ويسمع في التسجيل صوت على جهاز اتصال عسكري يعطي فيه شخص توجيهات بمنع دخول أي سفن لأنه سيتم ضرب الميناء.
تدهور اقتصادي
وقد دعا نائف البكري وكيل محافظ عدن المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدينة مما وصفها بمجازر إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع.
وأضاف أن مليشيا الحوثي وصالح تمارس سياسة الأرض المحروقة في عدن باستهدافها خزانات الوقود في ميناء الزيت بمديرية البريقة، مما تسبب في اشتعال النيران بشكل كبير.
من جهة أخرى قالت مصادر صحفية إن ثمانية من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع قتلوا في مواجهات مع المقاومة في مدينة الكود بمحافظة أبين جنوبي البلاد، كما قتل خمسة آخرون في اشتباكات مماثلة في مأرب.
وتشهد العديد من المناطق اليمنية مواجهات بعد اقتحامها من قبل مسلحي الحوثي الذين يسيطرون منذ سبتمبر/أيلول الماضي على العاصمة صنعاء، وشنهم هجوما على عدن التي لجأ إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون بالعاصمة.
ويشن تحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية منذ مارس/آذار الماضي غارات على تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع بطلب من الرئيس هادي لاستعادة الشرعية بالبلاد.
رد مع اقتباس
