من يحكم نفسه خير ممن يحكم مدينه...
من المعروف ان النفس آماره بالسؤ وان ضبط النفس يتطلب مهارات منفرده لان ضبط النفس! يتوقف على القوه ومن مظاهر القوة آن تكون للشحص قوة إرادة، قوة عزيمة. يستطيع إن أراد، ان ينفذ. آما الإنسان الضعيف، فقد يريد ولا يستطيع. وقد يبدأ ولا يستمر.
فالإنسان القوى يمكنه أن يضبط نفسه، وخاصا في وقت الغضب،. القوى يمكنه أن يضبط لسانه، وآن يضبط حواسه، ويضبط فكره.
إن كان مريضا بالسكر مثلا، يمكنه أن يضبط نفسه من جهة الآطعمة الممنوعة.
وهناك إنسان قد يكون ضعيفا آمام إغراء معين.
آمام إغراء وظيفي، أو إغراء مالي، أو إضحراء شهواني لا يستطيع أن يحتمل. يغلبه ضعفه، آو تغلبه شهوته، فيسقط وآخرون يضعفون أمام المجد الباطل، أمام كلمات المديح والإطراء.
وضبط النفس يظهر واضحا، حيثما تمنع ذاتك عن شيء تشتهيه، آو تنفعل به، فلا تستسلم لشعور معين ولدافع داخلي إنما تحكم بذاتك. وكما قال الحكيم: (من يحكم نفسه خير ممن يحكم مدينة) فتستطيع بذلك ان تضبط قلبك في الداخل من الحقد والغيظ والكراهية، وتضبط لسانك من الإدانة ومن الحدة والعصبية والآلفاظ الشديدة والقاسية.
كذلك يمكنك آن تضبط نفسك من الانفعال والحسرع والاندفاع، وتحاول أن تهدئ نفسك، فلا تتكلم بسرعة، وتبدى رأيك بسرعة، ولا تقاطع غيرك في حديثه، ولا تصدر حكما دون التأكد من صحته أولا.
ويمكن أن تضبط نفسك في أية شهوة تخطر على قلبك، وتشتاق إلى تنفيذها، فلا تستلم لكل رغبة تآتيك، وإنما تتحكم في مشاعرك، وفي أهوائك، وفي رغباتك، وفي غرائزك وكل نزواتك. لا تجعل رغباتك تتحكم فيك، وإنما أنت الذي تتحكم فيها، فتخضعها للعقل وأضبط نفسك أيضا في الدفاع عن كرامتك، وفى الانتقام لنفسك. وتذكر إن كانت نفسك تفكرفي ما لا يليق، وفي التفاهات حاول آن توقفها، وآن تحول تفكيرك إلى مجرى آخر.
وحاول أن تضبط نفسمك اثناء المناقشه مع صديق قد تختلف معه فى الراى او فى الموقف وخاصا فى هذه الفتره من الزمن فكثير من عادادت الناس اصبحت لا تحتمل ومن المقربين الى قلبك سواء أصدقاء أو اقارب. لاتختلف فى اشياء ربما تعود الى مكانها فى فتره من الفترات اضبط نفسك اثناء الانتخابات ولا تتأثر بأراء الاخرين ولا تختلف معهم فى الحديث فلكل شخصيه سلبيات وإيجابيات. وفى النهايه اقول لك اضبط نفسك حتى مع نفسك حتى لاتخسر من حولك وتخسر فى النهايه نفسك
م.ن