بين الحسد والغبطة

[صوت الحق 99]

بين الحسد والغبطة
سلام من الله عليكم ورحمة وبركة جميعا ..
أود أن أناقش معكم الفرق بين الحسد والغبطة وكيف لنا التفريق بينهما عندما يلامسانا واقعنا الذي نعيشه وكيف لنا أن نتصرف إزاء كلا منهما وأيهما تراه منتشرا أكثر في الآونة الأخيرة ولماذا ?
الجميع يعلم بأن الحسد في تعريفه البسيط هو تمني زوال النعمة عن شخص معين .
والغبطة هي تمني مثل ما عند الشخص الآخر دون أن تتمنى زوالها عنه ..
لكن كيف يمكن لنا أنا نعلم ما في الأنفس لنستطيع الحكم بأن هذا يغبطنا أم هو يحسدنا !!
للسلوكيات والسيرة الذاتية للشخص دور كبير في تقييم سلوكياته وتصرفاته وبالتالي التنبؤ بطريقة تفكيره ولكن لا بد من الابتعاد عن الظن فيه طبعا وتقديم الخير دائما ( كن ايجابيا ) .
والسؤال الآخر هو أيها تشاهده أكثر من وجهة نظرك وحياتك الشخصية وتفاعلك مع من هم حولك ?
ولماذا في رأيك ??
وكيف ستتصرف إن وجدت نفسك محسودا أو مغبوطا من شخص ما ??

أترك التعقيب والاجابة لكم ،،
وفي انتظار تفاعلكم مع هذا الطرح أعزائي

تحياتي واحترامي لكم ،،

[نورمان]

سمعت مقوله تقول ان لم تجد من يحسدك فانت لا تسوى شيئا
في الاونه الاخيره ارى انتشار الحسد اكثر من الغبطه وذالك يرجع الى عدم اقتناع الاخرين ورضاهم بما عندهم ويكفينا ان نحصن انفسنا بالاذكار واتباع هدي النبي وبالامكان معرفه الحاسدين من تصرفاتهم واساليبهم بالكلام ولكن يجب ان نحسن الضن وندعو لهم بالخير وان يرزقهم الله بالافضل

[صوت الحق 99]

سمعت مقوله تقول ان لم تجد من يحسدك فانت لا تسوى شيئا
في الاونه الاخيره ارى انتشار الحسد اكثر من الغبطه وذالك يرجع الى عدم اقتناع الاخرين ورضاهم بما عندهم ويكفينا ان نحصن انفسنا بالاذكار واتباع هدي النبي وبالامكان معرفه الحاسدين من تصرفاتهم واساليبهم بالكلام ولكن يجب ان نحسن الضن وندعو لهم بالخير وان يرزقهم الله بالافضل

ممتاز جدا عزيزتي نورمان رأيك وتعقيبك رائع جدا
فالتعامل مع الناس مبني على حسن النية وصفاء القلوب ..
تحياتي لك،،

[نـــــــقــــــــاء]

أرى الحسد منتشرا أكثر من الغبطة والسبب الله أعلم
لكن علينا عدم الإلتفات كثيرا للحاسدين والتعامل معهمبحسن نية
كل الشكر للطرح القيم

[ضياء القرآن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرى بأننا في زمن كثر فيه الحسد وقل فيه الشكر..

رُبما تستطيع التفريق الغابط يذكر الله عند رؤية الشيء ويتمنى مثل ذلك
دون تمني الزوال،،والحاسد لا يذكر الله عند رؤية الشيء..والله أعلم بما تكنه
الصدور..ولكن مهما نرى ونسمع فلنحسن الظن دوماً ذلك خير..

علينا أن نتحصن دوماً بالاذكار والله خير حافظ..

لا ينفع الندم إذا الواحد حصل نفسه محسود بيندم على بعده عن الله والتحصين..

وأكثر الأمه تموت بالعين..

نسال الله أن يحفظنا من كيد الكائدين،،ويجعلنا ممن يذكر الله
ويتمنى الخير للناس ولا يحسدهم على ما آتاهم الله من فضله

جزاك الله خيراً..

[صوت الحق 99]

أرى الحسد منتشرا أكثر من الغبطة والسبب الله أعلم
لكن علينا عدم الإلتفات كثيرا للحاسدين والتعامل معهمبحسن نية
كل الشكر للطرح القيم

ذاك هو عزيزتي نقاء إن من الأمور المسلم بها تفاوت الأحوال وتغيرها كلاً على حساب الآخر فالخير والشر ضدان متلازمان دائما وأبدا ..
والحسد موجود لا جدال في ذالك بنص القرآن والسنة ( العين ) ..
ويبقى أن ما في الأنفس يعلمه الله ..
تحياتي لك ،،

[صوت الحق 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرى بأننا في زمن كثر فيه الحسد وقل فيه الشكر..

رُبما تستطيع التفريق الغابط يذكر الله عند رؤية الشيء ويتمنى مثل ذلك
دون تمني الزوال،،والحاسد لا يذكر الله عند رؤية الشيء..والله أعلم بما تكنه
الصدور..ولكن مهما نرى ونسمع فلنحسن الظن دوماً ذلك خير..

علينا أن نتحصن دوماً بالاذكار والله خير حافظ..

لا ينفع الندم إذا الواحد حصل نفسه محسود بيندم على بعده عن الله والتحصين..

وأكثر الأمه تموت بالعين..

نسال الله أن يحفظنا من كيد الكائدين،،ويجعلنا ممن يذكر الله
ويتمنى الخير للناس ولا يحسدهم على ما آتاهم الله من فضله

جزاك الله خيراً..

أهلا بك عزيزتي ضياء القرآن ،،
جميل هو تعقيبك على الموضوع بالفعل لا بد من أن نحصّن أنفسنا بالقرآن والإذكار إذ أن الملحوظ ازدياد قراءة القرآن والإذكارات عند وقوع الحسد أو ضرر ما ،،
ولكن مع هذا يبقى الخير وحسن الظن في الناس هو الأصح وعلينا أن ندع ما في نفوس الخلق للخالق…
كل الشكر لك على هذه الاسطر القيّمة الراقية ،،
تحياتي لك،،

[صدى صوت]

الحسد موجود وهو احيانا يأتي نتيجة حقد واحيانا لشعور الفرد بالنقص واحيانا تجد الشخص لا يحب لغيره اي خير يعني انانيه لا يحب ان يرى من هو احسن منه حالا او مالا او عيالا ..
هي فطرة موجوده في نفوس الكثيرين .. اما الغبطه فتأتي نتيجة قوة الايمان بالله والايمان بأن الارزاق كلها بيد الله فأن رأى في صاحبه خيرا تمنى ان يزيد الله في خيره وان يرزقه مثله ولا يتمنى ان يصيب نعمة اخيه زوال ..

[العيون الساهرة]

ارى بالغبطة هي الغيرة من الآخر والتنافس معه والنطر إليه بتحفظ وقد تتدرج وتكون هى أول درجة من درجات الحسد فينبغى على الانسان ان يعالج نفسه ولا يطلق لها العنان لان بين الغبطة والحسد شعره الحسد مرض نفسى يؤذى الحاسد وضرره على الحاسد أكبر من ضرره على المحسود غالباً. لذلك امرنا الله تعالى ان نتحصن ونستعيذ به من شر الحاسد
اكثر مااشاهده في الوقت الحالي هو انتشار الحسد بشكل كبير
من لديه مال سيحسد عليه ومن لديه منزل ضخم سيحسد عليه ومن لديه سيارة جديدة سيحسد عليها ومن له وظيفه عاليه سيحسد عليها
قد تكون لهذا الحسد اسباب واهمها ضعف الوازع الديني وعدم ذكر الله وهناك اسباب ثانويه كعدم القدرة على الحصول على المال او الضعف او اليأس او المرض او غيره من الاسباب الاخرى
طرح رائع كعادتك
كل الشكر لك على هذا الطرح

[صوت الحق 99]

الحسد موجود وهو احيانا يأتي نتيجة حقد واحيانا لشعور الفرد بالنقص واحيانا تجد الشخص لا يحب لغيره اي خير يعني انانيه لا يحب ان يرى من هو احسن منه حالا او مالا او عيالا ..
هي فطرة موجوده في نفوس الكثيرين .. اما الغبطه فتأتي نتيجة قوة الايمان بالله والايمان بأن الارزاق كلها بيد الله فأن رأى في صاحبه خيرا تمنى ان يزيد الله في خيره وان يرزقه مثله ولا يتمنى ان يصيب نعمة اخيه زوال ..

أهلا بك أخي العزيز صدى صوت ..
لقد أثرت نقطة جد هامة ودقيقة عزيزي فشعور المرأ بالنقص أحيانا هي من يدفعه لحسد الآخرين فيما أنعم الله عليهم ..
بارك الله فيك ولك جزيل الشكر على المداخلة الطيبة والإضافة الراقية ،،
تحياتي لك .