أيام زهرية .. ~!

[زهرة الأحلام]

أقيمُ في تِلكَ الطبيعة ، حيثُ السكون يملئُ أركانَ المكان ..
حيثُ لا مجالَ لِلعتمةِ أن تحل .. و يُرافقُني الكُرى بينَ الزهور
مُنتعشةَ الروح .. / و عِندما أفيق ، أراكضُ الفراشات الساحرة بِجمالها ..
الجذابة بِألوانها الطيفية !
لا أسأم مِنَ اللعبِ مع الأزاهر .. و يُدفئُ قلبي ذلكَ النسيمُ الباهِر ..
و مِن آونةٍ لِآونة .. أتكأُ على غُصنِ أهيف ، أقلبُ صفحاتَ كِتابَ السعادة ..
أتمعنُ في السطور بِمبسمٍ لا يكادُ أن يُخمد .. و يتفاقمُ الأملُ الزهري يوماً بعدَ يوم !
و عِندما يُسدلُ المساء سِتارهُ الرقيق .. / لا أفضلُ الانعزالَ عن تِلكَ الطبيعةِ لحظات
و اللجوء إلى كوخٍ يأويني مِن ظُلمةِ الليل .. / لأن الليلَ هُناكَ
لا تجتاحهُ الغياهب .. و كأنهُ النهار ، فَيمكثُ القمرُ الجالسُ في السماء
و المتوسط بينَ النجوم .. يوزع شُعاعهُ الأبيض ..
فَأتذكرُ شمسَ الصباح حينَ ولوجها إلى وجهِ الأرض .. / تُعلنُ باسمةً
بِأنَ اليوم .. شيءٌ جديدٌ مِنَ الفرح !



أأتحدثُ أكثر عن تِلكَ الطبيعة ؟! ..
تِلكَ صورةُ الطفولة .. تِلكَ مقاطعٌ مِن زمنٍ لم نعرف
بِهِ شقاء .. و لم تلتم حولنا أشجانُ الحياة بِأيةِ شكلٍ تكُن !
تِلكَ أيام ، ثارَ بِها مبسمنا .. و لم نتذوق زيارةَ الأسى لنا ..
و لبِثنا في ذلكَ الزمان دونَ هموم .. دونَ صخبٍ و ضجيج !



اليوم حالت صورةُ ذلكَ الزمان .. أبهتت ألوانها ..
فَأتمنى لو أنَ تِلكَ الذِكرى آيبة .. و لكن دونَ جدوى مِنَ التمني ..
فَتِلكَ القافلة رحلت و ابتعدت منذُ سنين و لم تعُد .. و لن تعُد .. !
فَأصبحتُ لا أنامُ بينَ الزهور إلا في الأحلام .. و الخيال .. !
و حينما أدعي بِأنني هاربةً إلى النوم .. ، أجدُني مُقتحمةً
إلى مدينةِ الحنين ، فَابكي !
الأملُ لم يعُد كما الماضي زهري .. الأملُ باهِتٌ .. غامِض .. !
لا ألمحُ وضوحهُ إلا حينما أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !
أما الحُزن .. يوزع أشواكهُ بينَ أرجاءِ الحياة /
فَيتراكم البوحُ و الكلامُ في القلبِ و أعماقه إلى أن يصلَ
إلى أعلى فمي .. / يقفُ على عتبةِ شفاهي فَتتكسرُ الكلمات ..
فَأحنُ إلى .. دفترٍ و قلم .. أفرغُ بِهِ بوحي !
و أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !



لم يُغيرُ اللهُ حالَ الدُنيا عبثاً ..
لم يخلق اللهُ حياتنا عبثاً .. و أوجاعنا عبثاً ، إنما مِن أجلِ حِكمةٍ
أرادها / فَيختبر مدى الصبر الذي تلتزم بِهِ نفوسنا ..
لِيجزينا بعدَ ذلك ، سعادةً على حجمِ صبرنا !
" و بشر الصابرين " !



زهرة الأحلام 🌼

[رايق البال]

هلا فيك زهره ..
رائع هذا العزف المنطقي والصادق والنظرة الروحانيه للامر
الف شكر لجهدك وابداع قلمك وفكرك .. كل الود لك مني

[بتار]

حينما تقرأ الانامل اللحظات عند الانصات
لايغريها ويبكيها سوى ما فات
حين يكون للبوح عمق وللذكرى دهشة
تكون ذائقة قلمك يامبدعة
تقديري

[عزيز نفس*]

جزء من سحر طبيعة
انبت ازهار كثيرة
وتفتحت من الحنين ياسمين وقد نشر عبيرة

لا تبكي هكذا قلم يعلم كيف يصل لما يبغي

تقبليني
لمره واحده ففط

[وداد روحي]

زهرة الاحلام
قلم راهنت على قوته وجماله منذ أول وهلة قرأت فيها نصوصك
أيتها الراقية
أقف خجلا أمام نصك المثري والواقعي والصادق
قد ترحل الأيام بتفاصيلها الصغيرة ولكن ذكرياتها تبقى في ثنايا الذاكرة نحضنها اشتياقا لأنها الأجمل والأصدق
للماضي رائحة لا يمكن نسيانها تظل عابقة معنا
ولكن أحيانا البعض منا يرى الحاضر هو الأجمل بكل مافية وزاده جمالا من يعيشون معهم يمثلون الماضي والحاضر والمستقبل لذا جمال الطبيعة نراه في محياهم وضحكاتهم الصادقة
رائعة أنت كالعادة
تقبلي مروري بين حروفك الرائعة
احترامي لك..

[أريج الرياحين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهرة الأحلام .. هلا فيك
بوح جميل جدا إبتعدتي فيه بعض الشيء
عن الطابع الرومنسي الذي تعودناه منك
حين نقف على عتبات الماضي لا يسعنا إلا تمني المستحيل
بأن تعود أيامه للحظات ولو عادت صدقيني ما كانت لتكون بذات الإحساس
الذي عشناه في وقته ... تتوالى الأيام لنشعر بالفرق دائما بين الأمس واليوم
ولنحمد الله على حكمته في هذا التغير .. جميلة حروفك كعادتها أختاه
سلم الله نبضك والقلم
نص يستحق النجوم الخمـ(*****)ـــس
ودي وخالص تقديري
أريج الرياحين

[حبك وطن]

فَأتذكرُ شمسَ الصباح حينَ ولوجها إلى وجهِ الأرض .. / تُعلنُ باسمةً
بِأنَ اليوم .. شيءٌ جديدٌ مِنَ الفرح !
.
.
صياغه متفرده
عزف راااقي
تسلم يمينك
ماننحرم....

[مذكرات رجل ميت]

كلمات رائعه وبوح رائع

[زهرة الأحلام]

هلا فيك زهره ..
رائع هذا العزف المنطقي والصادق والنظرة الروحانيه للامر
الف شكر لجهدك وابداع قلمك وفكرك .. كل الود لك مني

استاذي / رايق ..
مروركَ أنارَ متصفحي المتواضع !
شكراً لكـَ .. أسعدكـَ الرحمن ~

[حلم يرتجي التحقق]

~
لأملُ لم يعُد كما الماضي زهري .. الأملُ باهِتٌ .. غامِض .. !
لا ألمحُ وضوحهُ إلا حينما أنطقُ : يا الله .. يا الله .. !

كلمات عذبه وصادقة
تنبض بالاحساس الطاهر والمشاعر الرقيقه
التي تتأمل الطبيعة بعين الكاتب لا بالعين الطبيعية
فيتولد من ذلك شعور يدفعها للكتابه

اهنئك على تلك المشاعر الدافئة والصادقة التي لامست صفائح قلوبنا

كنت هنا صديقتي الغاليه بين ابداعك الرااقي

~ حلم ~