\
حِسُّ يا زَمَنِ جَفْنِي تِرَا النَّوْمَ عَافَهُ
قَلْبُي تُوطَأُ الْهَمَّ مَجْبُورً لِي عَافَ ..
وَأَنَا أَتُحُسِّسَ دَمِعَتُهُ وإنجرافه
فِي هَمْسِي الدّايِمِ عَلَى ذِيِكَ الْأَطْيَافِ ..
دَمِعَةُ حَزِينِ تَالِي الْوَقْتِ شَافَهُ
هُمْ وهوجاس عَلَى الْقَلْبِ صَفْصَافً ..
قَالُوا لَهُ أَحَبابً تِرَا الصَّدَّ آفَةً
تَاهَ الْوَلَهُ مَا بَيْنَ صَابِرِ وَخَوَّافٍ ..
يَنْوِي وَهُوَ مَا حِسٌّ بِالْوَقْتِ طَافَهُ
يَبْكِي عَلَى الغالين فِي كُلُّ الْأَوْقَاتِ ..
عَارِفٌ جروح الْقَلْبَ مَا هِي بصدافة
يَذْبَحُكَ كَانَ إِنَّه مَعَ النَّوْحِ ذراف ..
يَذْرِفُ دُموعُ تُحْرِقُ الموق سَافِهً
يَكْسِرُ بِهَا الْعَبْرََاتِ شَافَ الَّذِي شَافَ ..
يُطِحْنَ رَحَاهُ الْوَدَّ وَالشَّوْقُ رَافِهٌ
مَعْلُومُ حالِيٌّ سَايَرَ الْوَقْتُ ينراف ..
مِنْ يَكْتُمُ الآهات عَاشَ بِكَلّافَةٍ
حَارَ بِزَمانِهِ وَحَارَ مَعَ ذِيِكَ الْأَصْنَافِ ..
يَقُولُهَا اللَّيَّ عَايَشَ الْوَقْتُ تَافِهٌ
مَا عَاشَ فِي دَيْمومَةِ الْوَصْلِ عَرَّافً ..
\