\

كُلُّ عَامِ يُمِرُّنِي وَأَنَّتَهُ عَنْ
عُيُونِيِ بَعيدٍ
بِالْحُزْنِ .. أَسْتَقْبِلُهُ وَأُصَافِحُهُ وَأُوَدِّعُهُ

وَكُلُّ عَامِ أُتَرْجِمُ احساسي مِنْ
فِرَاقِكَ قَصِيدِ
وَأَقُولُ ياليت الْقَصِيدَ اللَّيَّ كُتِبْتِهِ
تَسَمُّعَهُ

عَلًّ وَعَسَى تَشْتَاقُ لِي وَالشَّوْقَ فِي قَلْبِكَ يَزِيدُ
لادريت أَنَّ الجروح بِقَلْبٍ (......)
مُوجِعُهُ ..!

ياكثر مِنْ قَالِ
خُلِّهِ والمحبه ماتفيد
وياكثر ماقلت أَحُبُّهُ مِنْ يجيه وَ
يُقْنِعُهُ ؟

عَلِمُوهُ أَنَّي ذكرتَهُ بِ
أَوَّلِ الْعَامِ الْجَدِيدِ
تَكْفُونَ مِنْ يُقَدِّرُ عَقِبٌ ماغاب لِي
يَرْجِعُهُ

أَشْتَاقُ لَهُ كُثْرً أشتياق ( الْجِدُّ ) لِعِنَاقٍ ( الْحَفِيدُ )
وَ
أَتَحَمَّلُهُ كُثْرً أحتمال ( السَّدُّ ) مَوْجٌ ٍ يَدْفَعُهُ

وَأَحْتَاجُ لَهُ كُثْرً أحتياج
الْقَلْبَ دايِمً لِلْوَرِيدِ
وَأَنْفَعُهُ مِثْلُ الْعَشِيرِ اللَّيُّ عَشِيرُهُ
يَنْفَعُهُ

ذَابَ قَلْبُي فِي
غِيَابِهِ مِثْلٌ ماذاب الْحَديدَ
يَوْمً وَلَعَنْي وَخَلَا نَارُ قَلْبِي
مُولَعِهِ

أَشْهَدُ أَنَّه مارحمني يَوْمُ خلانُي وَحِيدٌ
طَاوَعَهُ قَلْبَهُ يَغِيبُ .. وَكَيْفَ قَلْبُهُ طَاوَعَهُ!

ماسمعت إلّا شَطْرً ويحّرك شُعُورُ
الْبَليدِ
" ضَاقَتْ الدُّنْيا بِشَاعِرِ طَيِّبِ قَلْبِهِ ضِيَعِهِ "

آتمناه وَ
أُرِيدُهُ ( واللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )
وَكَانَ مَكْتُوبُ الْغِيَابِ .. شحيلتي ؟ وَكَيْفَ
أَمْنَعُهُ ؟

عَلِمُوهُ أَنَّي (
فَقِدْتِهِ ) ياعسى عَامُهُ سَعِيدٌ
وَعَلِمُوهُ أَنَّ ( القصايد ) فِي
غِيَابِهِ تَتْبَعُهُ

كُلُّ عَامِ يُمِرُّنِي
يالأسف مامن جَدِيدً
بِالْحُزْنِ أَسْتَقْبِلُهُ وَأُصَافِحُهُ وَأُوَدِّعُهُ ..!

\