أعلنت وزارة البيشمركة المشرفة على جيش إقليم شمال العراق، فتح باب التطوع لتشكيل ثلاثة ألوية عسكرية قتالية، تمهيداً لاستلام الأسلحة والمعدات الأمريكية ضمن خطة واشنطن لتسليح اثني عشر لواء عسكريا عراقيا.

وفي هذا السياق، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، إن الألوية الثلاثة التي سينتهي تشكيلها في الإقليم، ستتولى مشاركة القطعات الأخرى لقوات البيشمركة للتصدي لمسلحي داعش.

وأوضح ياور ان "الوزارة فتحت باب التطوع لتشكيل 3 ألوية عسكرية قتالية وفقا لخطة التسليح الأميركية التي أعلنت عنها والتي تتضمن تسليح 12 لواء عسكرياً في العراق، 9 ألوية منها تابعة للجيش العراقي، و3 تابعة لقوات البيشمركة".

وكان السفير الأميركي لدى بغداد، ستيورات جونز، أكد في أبريل الماضي، عزم بلاده تسليح 9 ألوية عسكرية عراقية، ضمن المبالغ المالية التي خصصها الكونغرس الأميركي، العام الجاري لذلك، والبالغة 1.6 مليار دولار.

وتخشى واشنطن أن تصل الأسلحة ذات التقنية المتطورة إلى المتطرفين من عناصر تنظيم "داعش"، خصوصاً بعد أحداث يونيو الماضي، إثر استحواذهم على ترسانة من الأسلحة والمعدات القتالية المتطورة التي كانت بحوزة الجيش العراقي.

وتخوض القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي، معارك واسعة في محافظتي صلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب)، في مسعى لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية كان "داعش" سيطر عليها العام الماضي.