\

لَيْتَ نَارَ
الْمَحَبَّةِ .. بالمحاني تَشِبُّ
دَامَ حُزْنُي نَسِيمٍ .. وَ
ذِكْرَياتُي جَمْرٍ

وَلَيْتَ كُلٌّ ا
لخلايق لَا تَمَادَتْ .. تُحِبُّ
كَانَ شِفْتِ الْمَسَاءَ سَاجِدُ سُجُودِ
الشُّكْرِ

وَلَيْتَ نُورَ
الْمَدِينَةِ مَا دَرَى وإكتأب
وَمَا طفى .. يَوْمُ قُرْبِ
مَوْعِدِكَ يالسفر

كُنَّ الْأيَّامُ
طِفْلَةً .. تَسْتَحِقُّ الْعَتَبَ
تَرْكُضُ وَلَا دُرْتِ بِاللَّيِّ وَقْفً
منقهر

غَابَتْ
مِنَ السَّمَاءِ شَمْسً .. وَبَدَا يَنْكَتِبُ
عالصدر .. وَشِّ كُثْرَ
حَبِّيَّتِهَا .. وَشِّ كُثْرَ

دَاخِلِ الْقَلْبِ
بِنْتً ٍ .. غَارِقَةٌ بِالْأدَبِ
مَا تَسَاوَتْ مَعَ باقِي بناتِ
الْبَشَرِ

طَيِّبَةٌ .. ماتعرف إِنَّ الْمَحَبَّةَ تَعُبُّ
نَاعِمَةً .. مَا تَعْرِفُ إِنَّ الْغُصْنَ
ينكسر

تُلُمِّسَ الْأرْضُ .. تَتَحَوَّلُ
مَنَاجِمَ ذَهَبِ
تَدَّعِي الْغَيْمَ .. يَحْضُرُ فِي يَدِيِهَا
الْبَحْرِ

تَبْتَسِمُ
.. تَضْحَكُ الدُّنْيا بُلِيَا سَبَبً
كُنْهًا مابغت تَلَقَّى
وَسِيعَةُ صَدْرِ

غُيِّرَتْ طَعْمٌ ه
الدنيا بِطَعْمِ الْعِنَبِ
صَارَ كُلُّ الْكَلاَمِ اللِّي تَقُولُهُ ..
عِبَرٌ

كُلُّ
الْأَسْماءِ .. وَكُلُّ مَا سَمُّي و مَا إنكتب
زُخْرُفَهُ .. لإسمها الْجَالِسَ بِعَرْشِ
السَّطْرِ

كُنْتِ أَحُبُّهُ وَأُحِبُّ الْمَاءَ وَأُحِبُّ السَّحْبَ
وَصُرْتِ اُحْبُهُ وَأُحِبُّ إسمه وَأُحِبَّ
السَّهَرُ

لِي مَتَى .. وَالزَّمَنُ
قَاسِي وَطَبِعُهُ صَعْبٌ
لِي مَتَى .. وَالْفِرَاقُ أَرْدَى رَفيقً ٍ
حُضَّرً

لِي مَتَى .. أَنْتَظِرُ ريحَ التَّلاقِي تَهُبُّ
وَتَنْقَشِعَ غَيْمَةَ الْغَيْبَةِ .. وَبَرْدُ
السَّفَرِ

\